لَكَمْ قَسَونَا عَلَى الأفئدةِ حِينَ كَتَمْنَا
الدّمْعَ الذِّي أبكاهُ مَحيَاكْ ..
من أجلِ أنْ يعيشَ الوطن..
غير آبهين لغصّة القلبِ التّي
تَحْيَاكْ..
كأصواتِ العُشّاقِ على صرحِ
الأشْواقِ
نَقصُّ جفاكْ..
مِنْ نفخةِ النّايِ نَعْزِفُ الهزائمَ
كمنْ يحنُّ
لرُؤاكْ..
وكلّ التوهّجِ أنّنا نلقاكَ في ساحِ
الأوطانِ
رائِداً، فمتَى نلقاكْ...؟
مُحاصرةُ هي أمانِينَا في عرَضِ
البَحرِ
فمن ذا الذّي يرعاكْ!!..
لولاَ الذّي بيدهِ كلّ شيءٍ فمن
بعدكَ ربّاهُ
ما لنَا سِواكْ...
صافحنا أيّها الوطنُ بيدٍ من حريرٍ
وحدّثنَا عنْ نعيمٍ ملكتهُ يداكْ...
نحنُ عَلى الغروبِ هُناكْ...
ننتظرُ شموسكَ تشرقُ في غدٍ
بهيجٍ
فيهِ نلقاكْ ..
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/04/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : دلماجي الحارث بلال
المصدر : www.eldjoumhouria.dz