حمّل أعوان الحراسة التابعين لشركات الخواص والشركة الأم سوناطراك بالجنوب الجزائري، خصوصا بمنطقة الاعتداء، مسؤولية تبعات حادثة تيڤنتورين التي تحدثت الصحافة عنها طويلا، للشركات الخاصة التي تعمل بالمنطقة. وحمل الأعوان خلال حديثهم “للبلاد" ضعف الأمن الداخلي للمؤسسات لوحدها، كونهم أرهقوا الأعوان بأعمال خارجة عن مجال عملهم كأعوان أمن، وأكدوا أن ظروف العمل غير ملائمة إطلاقا لانعدام مراكز مراقبة، بالإضافة إلى مكان الإقامة الذي لا يبيت فيه حتى المتشردين الذين لا مأوى لهم.
وتساءل الأعوان عن عدم تحريك الصحافة لقضية زملائنا الذين اغتيلوا على يد الجماعات الإرهابية خلال صدهم لهجمات الجماعات الإرهابية وقد سجلت وفيات الأعوان بكل من الأغواط، حاسي الرمل، السوڤر، تبسة وبئر العاتر.
وقال المتحدثون إنهم يعملون في كل الأوقات، فخلال خروجهم من بيوتهم للعمل بالجنوب لمدة أربعة أسابيع في كل مرة يودعون عائلاتهم كونهم يعملون في ظروف لا أمنية، وكل المخاطر تتربص بهم، خصوصا هجمات الجماعات الإرهابية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فريدة س
المصدر : www.elbilad.net