عبر المكتب البلدي للجمعية الجزائرية لترقية المواطنة وحقوق الإنسان لبلدية سيدي بايزيد في رسالة وجهت إلى والي ولاية الجلفة عن امتعاضه من الطريقة التي وزعت بها قفة رمضان والتي خرجت عن الإطار الذي سطر لها فأصبحت محل تجارة وكسب مغري حسب ما جاء في البيان الذي تلقت "الجلفة إنفو" نسخة منه، حيث انه ودون شك أن هذا التصرف ابعد ما يكون عن الهدف الأسمى والأصيل موضحين الطريقة التي وزعت بها قفة رمضان مسجلين عدة تجاوزات كانت حائلا دون وصول القفة إلى مستحقيها منها:
تدني نوعية السلع المقدمة للفقير حيث انها اعتبرت رخيصة للغاية إذا ما قورنت بالميزانية التي سطرتها للدولة لقفة رمضان إضافة إلى ذلك اعتبار قيمة الأسعار لا تتوافق وجودة المواد الغذائية التي وزعت على الفقراء في غير وقتها باعتبار أن القيمة المحددة لا تتجاوز 3200 دج على أقصى تقدير... من جانب أخر اعتبر المكتب البدي لسيدي بايزيد أن قفة رمضان لم توزع في وقتها المسطر لها فقد وزعت قبيل العيد مما أطلق عليها قفة عيد الفطر ...
إضافة إلى ذلك عبر المكتب البلدي للجمعية الجزائرية لحقوق الإنسان عن سخطه بالطريقة التي وزعت بها فقد أكدوا أنها ليست عادلة فلم تكن من نصيب الفقراء والمعوزين بل من نصيب أكابر القوم كما أنها وزعت وفق حسابات سياسية حسب ما جاء في البيان...
في الأخير طالب المكتب البلدي والي ولاية الجلفة إعادة النظر في ظروف تقديم هذه المنحة مؤكدين على صفتها الرحيمة بقطع دابر المتاجرين بمعانات المواطن...
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سليمان قاسم
المصدر : www.djelfa.info