الجزائر


متفرقات
الاحتلال يشرع ببناء بؤرة استيطانية جنوب نابلسشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإقامه بؤرة استيطانية جديدة، بعد شقها لطريق استيطاني قرب قرية جالود جنوب مدينة نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لوكالة معا، أن المستوطنين استولوا على حوض رقم 19 والبالغ مساحته 30 دونما شرق قرية جالو، وقاموا بشق طريق استيطاني خلال ساعات معدودة، ونصبوا عدة منازل جاهزة ”كونتينرات” للمستوطنين كمقدمة لإقامة بؤرة جديدة في المنطقة. وأكد دغلس أن المستوطنين يسعون لإقامة مجمع للمستوطنين في المنطقة واقامة خدمات كاملة لهم في القرية، بعد أن شرعت حكومة إسرائيل ببناء مستوطنة جديدة ”عمنوخاي” كبديل عن مستوطنة ”عمونا” المخلاة على بعد 7 كيلومترات فقط من هذه البؤرة الجديدة. وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت، خلال جلستها يوم الأحد، استئناف العمل لإقامة مستوطنة جديدة جنوب نابلس. ويقضي القرار الذي صادقت عليه حكومة نتنياهو بتخصيص مبلغ 55 مليون شيكل لإنشاء مستوطنة جديدة باسم ”عميحاي” للمستوطنين الذين أجلتهم الحكومة من بؤرة ”عمونة” ومن تسع بيوت في مستوطنة عوفرا. كما ستمول حكومة الاحتلال بمبلغ خمسة ملايين شيكل أخرى، أجرة الفنادق التي يسكنها المستوطنون إلى أن يتم تسليمهم البيوت في المستوطنة الجديدة التي ستقام بالقرب من مستوطنة شيلو. استطلاع للرأي: شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعتأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاثنين أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومته إدوار فيليب تراجعت في نهاية أوت للشهر الثاني على التوالي. وأفاد الاستطلاع الذي أجراه معهد ”يوغوف فرنسا” لحساب موقعي ”هافبوست” و”سينيوز” نسبة الآراء المؤيدة له بلغت ثلاثين بالمئة، مقابل 43 بالمئة في نهاية يونيو و36 بالمئة في نهاية جويلية. وأشار الاستطلاع إلى أن هذا التراجع سجل خصوصا في صفوف مؤيدي الحزب الاشتراكي ومن الآراء المؤيدة ودعاة حماية البيئة (39 بالمئة، -8 نقاط خلال شهر). وبين انصار الوسط، يلقى ماكرون تأييد 75 بالمئة من الفرنسيين (-6 نقاط) لكن شعبيته تحسنت بين مؤيدي الجمهوريين (45 بالمئة، +6 نقاط). أما أنصار اليسار المتطرف فلم يبد سوى 12 بالمئة منهم آراء ايجابية (-7 نقاط)، وفي صفوف اليمين المتطرف عبر 9 بالمئة عن آراء مؤيدة له (-5 نقاط). ويواجه رئيس الحكومة أيضا تراجعا في شعبيته، إذ لم يبد سوى 32 بالمئة آراء جيدة في أدائه، مقابل 39 بالمئة في نهاية يونيو و37 بالمئة في نهاية جويلية. ولم يطرأ تغيير كبير لدى الجمهوريين، على نسبة مؤيديه التي بلغت 46 بالمئة (اقل بنقطة واحدة)، لكنها ارتفعت إلى 84 بالمئة بين انصار الوسط (+7 نقاط) ومؤيدي الحزب الاشتراكي دعاة حماية البيئة (43 بالمئة، زيادة قدرها نقطتان). في المقابل تراجعت شبيعة فيليب بين مؤيدي اليمين المتطرف (8 بالمئة، -17 نقطة) واليسار المتطرف (13 بالمئة، -3 نقاط). واجري الاستطلاع الذي شمل 1003 اشخاص في 28 و29 اغسطس قبل المقابلة التي اجرتها مجلة لوبوان مع الرئيس الفرنسي الذي تحدث فيها عن اصلاح قانون العمل. فرار جماعي من سجن كاتيولا في كوت ديفوارتمكن 96 سجينا في كوت دي فوار من الفرارا جماعيا من سجن كاتيولا، المدينة الواقعة في وسط ساحل العاج على بعد 45 كلم شمال بواكيه، ثاني أكبر مدن البلاد. وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا عدم نشر اسمه، إن ”السجناء فروا صباح الأحد بين الساعة الخامسة والسادسة”. وفي اتصال هاتفي أجرته معه الوكالة، أكد مسؤول في السجن عملية الفرار وعدد السجناء الفارين. وذكرت الإذاعة الرسمية للبلاد، أنّهم تمكنوا من الفرار ”عندما كانت البوابة مفتوحة بشكل مؤقّت للسماح لهم للقيام ببعض الأعمال، فيما تمكّنت السلطات من ضبط عشرة منهم”. ويأتي هذا الحادث بعد هروب مماثل في وقت سابق، في العاصمة أبيدجان، عندما فرّ 20 شخصاً بعد هجومهم على رجال شرطة في مبنى محكمة. وبحسب مصدر قضائي في كاتيولا فإن ”عملية الفرار الجماعية هذه يقف خلفها مساعدون ليوكو الصيني (سجين شهير قتل قبل سنوات داخل السجن)”. وأضاف أن ”السجناء صعدوا إلى سطح زنزاناتهم للوصول إلى زنزانات أخرى واستغلوا خروج العمال لكسر البوابة الرئيسية والهروب”. وكان خمسة سجناء فروا في 6 أوت، عشية عيد الاستقلال، من سجن جاجونا في وسط ساحل العاج، في عملية اعتقلت السلطات على إثرها أربعة من حراس السجن ومدني بشبهة التآمر لتسهيل هروبهم، بحسب رئيس بلدية المدينة. وفي 8 أوت فر 20 سجينا من قصر العدل في وسط العاصمة أبيدجان بعدما انهال على حراسهم ضربا. ارتفاع عدد الروهينغا الفارين إلى 87 ألفاأعلنت الأمم المتحدة الاثنين عدد اللاجئين الفارين إلى بنغلادش من ويلات العنف في بورما بلغ خلال الأيام ال10 الماضية 87 ألفا، لافتة إلى أنّ معظمهم من أقلية الروهينغا المسلمة. ويقدر عدد الأطفال بين هؤلاء بنحو 21 ألفا. ويضاف إلى هؤلاء 20 ألفا تقطعت بهم السبل وعلقوا في منطقة يُحظر الدخول إليها بين بورما وبنغلادش. واندلعت موجة العنف بعدما هاجم متمردون من الروهينغا في 25 أوت الماضي نحو 30مركزا للشرطة والجيش في ولاية راخين، ورد الجيش البورمي بإطلاق عملية أمنية واسعة النطاق في هذه المنطقة النائية والفقيرة، ما أجبر عشرات الآلاف على الفرار. ويقول الجيش البورمي إنه ينفذ عمليات تطهير ضد ”إرهابيين متطرفين” وإن قوات الأمن تلقت تعليمات بحماية المدنيين. لكن الروهينغا الفارين إلى بنغلادش يتحدثون عن حملة افتعال حرائق وقتل تهدف إلى طردهم. وأعلنت السلطات البورمية يوم السبت أن 2625 منزلا تعرضت للحرق في الأيام الماضية في مناطق بشمال غرب البلاد حيث يشكل الروهينغا غالبية السكان. واتهم مسؤولون جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم ”جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان” بحرق المنازل. لكن الفارين من هذه الأقلية يقولون إن جيش الدولة يقوم بحملة حرق وقتل تهدف إلى إجبارهم على الرحيل. وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش بأن تحليلها لصور عبر الأقمار الاصطناعية، فضلا عن روايات الروهينغا الفارين، تشير إلى أن ”قوات الأمن أضرمت النيران عمدا”. ولم يحصل الروهينغا الذين يعاملون معاملة الأجانب في بورما، حيث يشكل البوذيون 90 في المئة من سكانها، على الجنسية، رغم أن بعضهم يعيش فيها منذ أجيال.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)