الشرطة البحرينية تقمع محتجين غرب المنامةأطلقت الشرطة البحرينية النار على متظاهرين احتشدوا، يوم أمس، قرب منزل رجل الدين آية الله عيسى قاسم في قرية الدراز غرب العاصمة المنامة، ذات الغالبية الشيعية. ونقلت مصادر إعلامية عن شهود عيان قولهم، إن ”الشرطة أطلقت النار صوب المحتجين”. وأعلنت الداخلية البحرينية، أمس، في بيان نشرته عبر ”تويتر” شروعها في ”تنفيذ عملية أمنية بقرية الدراز، بهدف حفظ الأمن والنظام العام وإزالة المخالفات القانونية”. وقال البيان: ”التدخل الأمني جاء لفرض الأمن والنظام العام بعدما أصبح الموقع مأوى لمطلوبين في قضايا أمنية وهاربين من العدالة”. وتأتي الحملة الأمنية في قرية الدراز في أعقاب صدور حكم بسجن قاسم لمدة عام مع إيقاف التنفيذ لمدة ثلاثة أعوام، بتهم تتعلق بالفساد، ما دفع أنصاره للاعتصام في القرية مسقط رأسه. يذكر أنّ قاسم رجل دين شيعي بارز (75 عاما)، وكانت المحكمة البحرينية أدانته، يوم الأحد، بجمع أموال دون ترخيص وغسيل الأموال، وحكمت عليه بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات، حسبما ذكرت وسائل إعلام بحرينية. كما ألزمته المحكمة بدفع غرامة قدرها مئة ألف دينار بحريني، أي ما يعادل (265266 دولارا)، بسبب الاتهامات التي ترجع إلى جمعه لضريبة إسلامية تعرف باسم الخمس ويجمعها لشيعة لينفقها أحد كبار رجال الدين على المحتاجين. ونقلت صحيفة ”الوسط” البحرينية إن المحكمة أمرت أيضا بمصادرة المبلغ المودع في حساب قاسم وهو 3.367 مليون دينار بحريني. ويواجه قاسم الطرد من البحرين، بعد تجريده من جنسيته البحرينية، العام الماضي، لاتهامه بصلات مع طهران، والتحريض على العنف.فلين يرفض الاستجابة لمذكرة استدعاء بشأن التحقيق الروسيرفض مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض الأمريكي، يوم الاثنين، الاستجابة لمذكرة استدعاء من لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي التي تحقق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، العام الماضي. وذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء نقلا عن مصادر مقربة من فلين، أنه استند على التعديل الخامس للدستور الأمريكي الذي يكفل له الحق في عدم الرد، وبالتالي عدم إدانة نفسه، وهو ما أكده مساعدون في مجلس الشيوخ. وتحقق لجنة المخابراريكية في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية التي نتج عنها فوز دونالد ترامب وما إذا كان هناك تواطؤ بين حملة ترامب وموسكو. وأفيد أنّ ترامب طلب من رئيس مكتب التحقيقات الفدرالية السابق، جيمس كومي، وقف التحقيقات حول علاقة مستشار للأمن القومي السابق، مايكل فلين بروسيا. ومن شأن هذه الأنباء إن تأكدت، إثارة الشبهات ضد ترامب بعرقلة إجراءات قضائية. وقالت مصادر إعلامية أنّ كومي، الذي أقاله ترامب بشكل مفاجئ مؤخرا، كتب أن ترامب استدعاه لإجراء محادثة شخصية في البيت الأبيض، وأبلغه أنه ”يأمل في أن يتخلى عن هذه المسألة”. وبحسب كومي، فإنه لم يرد على طلب الرئيس. ونفى البيت الأبيض صحة هذه المعلومات، وأوضح في بيان أن ”نيويورك تايمز” والعديد من وسائل الإعلام لم يكونوا دقيقين في نقل الحوار الذي جرى بين الرجلين. وقدم فلين، وهو جنرال متقاعد، استقالته، في فبراير الماضي، على خلفية الجدل الذي أثير بشأن مكالمة هاتفية أجراها مع السفير الروسي في واشنطن، سيرغي كيسلياك، خلال فترة حكم الرئيس السابق، باراك أوباما. واتُهِّم فلين بتقديم النصيحة لكيسلياك بشأن رفع العقوبات الأمريكية عن موسكو. وكان البيت الأبيض، قد أكّد في وقت سابق أنّ الرئيس السابق باراك أوباما حذّر ترامب من تعيين فلين مستشارا للأمن القومي، وذلك بعد أقل من 48 ساعة من انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.مجلس الأمن يدين تجربة بيونغ يانغ الصاروخيةأدان مجلس الأمن الدولي التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية وأبدى أعضاء المجلس قلقهم حيال ”تحدي بيونغ يانغ الصارخ والاستفزازي” للمجموعة الدولية. وعقد المجلس جلسة مغلقة، يوم أمس، بطلب من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لمناقشة الخطوة الكورية الشمالية. وأعلنت كوريا الشمالية، يوم الاثنين، أنها اختبرت بنجاح صاروخا بالستيا استراتيجيا، أرض-أرض، متوسط المدى، مشيرة إلى أن الصاروخ بات جاهزا لاستخدامه عسكريا، ما يبين تحقيقها مزيدا من التقدم في القدرة على ضرب أهداف أمريكية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم كيم جونج أون أشرف على التجربة التي نجحت أيضا في التحقق من فعالية محرك يعمل بالوقود الصلب لصاروخ بوكجوكسونغ-2 الذي أطلق من على منصة إطلاق متحركة. وقالت الهيئة المشتركة لأركان القوات المسلحة في كوريا الجنوبية إن الصاروخ أطلق من موقع شمالي بيونغ يانغ قرب بوكتشانغ وقطع مسافة 500 كيلومتر قبل أن يسقط في المياه. يذكر أن مجلس الأمن يفرض عقوبات على كوريا الشمالية منذ العام 2006 بسبب تجاربها الصاروخية، وكثّف تلك العقوبات في وقت لاحق، ردا على تجاربها الخمس. وفي 2016، فرض قرار لمجلس الأمن، حمل رقم 2321، قيودا مشددة على صادرات بيونغ يانغ من الفحم، لغرض تجفيف مصادر عائدتها من العملة الصعبة. كما أصدر في نفس العام القرار 2270، والذي يمنع كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة من تعليم تقنيين كوريين شماليين، في مجالات تتعلق بأنشطة بيونغ يانغ النووية.بدء محاكمة رئيسة كوريا الجنوبية السابقةشرعت محكمة سيؤول المركزية، يوم أمس، في محاكمة رئيسة البلاد السابقة بارك كون-هيه على خلفية تورطها في قضايا فساد. وأصبحت بارك ثالث رئيسة تخضع للمحاكمة بعد الرئيسين السابقين جون دو هوان، ونو تيه وو. وخلال المحاكمة، جلست بارك في حيّز المتهمين بمحاذاة صديقتها تشوي سون سيل والرئيس التنفيذي لمجموعة لوتيه سين دونغ بن. وذكرت وكالة ”يونهاب” الكورية الجنوبية أن القضاة يعتزمون تسريع النظر في القضية نظراً لضيق الفترة القصوى المسموح بها للاعتقال التي تبلغ ستة أشهر عند المحكمة الابتدائية، وعدد التهم الكثيرة البالغ 18 تهمة، وذلك من خلال عقد 3-4 جلسات محاكمة أسبوعياً. ونفت بارك جميع الاتهامات الموجهة إليها أثناء خضوعها للتحقيق في النيابة العامة، مدعية أنها لم تقم بمؤامرة مع صديقتها تشوي سون سيل التي تمثل محور الفضيحة. وتشك النيابة العامة في أنّ بارك دمرت الأدلة، وأصدرت مذكرة اعتقال في حقها. وأصبحت باك أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا تعزل من منصبها في كوريا الجنوبية وذلك بعد أزمة أصابت البلاد بالشلل، وأشاعت الاضطراب بسبب فضيحة الفساد التي أدت أيضا إلى اعتقال رئيس مجموعة سامسونغ ومحاكمته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/05/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com