طلبة المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بجامعة قسنطينة 3 في إضرابواصل، أمس، لليوم الثاني على التوالي طلبة المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بجامعة قسنطينة 3 إضرابهم المفتوح عن الدراسة، احتجاجا على ما وصفوه بتردي الأوضاع والنقص الفادح في الوسائل البيداغوجية.وذكر ممثلون عن الطلبة المحتجين الذين تجمهروا أمام المدرسة الوطنية أن هذه الأخيرة التي يدرس بها أزيد من 600 طالب، وأن المتمدرسين بها يعدون من المتفوقين والمتحصلين على معدلات تقدر ب 14 فما فوق في امتحان شهادة البكالوريا، لكنهم يعانون منذ التحاقهم بالمدرسة من ”نقص كبير” في الوسائل البيداغوجية لدروس الأعمال التطبيقية. كما أن العديد من الأساتذة يفتقرون، حسبهم، إلى الكفاءة كونهم من ذوي المستوى المحدود، على حد قولهم.وذكر مدير المدرسة الوطنية متعددة التقنيات جمال حمانة، أن الإدارة وفرت جميع الإمكانيات لضمان التكوين الجيد للطلبة، بأن أساتذته يعدون من ذوي الكفاءات العالية ومن بينهم من رفضوا عروضا للتدريس في الخارج. كما أن اللجنة البيداغوجية أعدت برنامجا للتدريس و التربصات، طبقا لما هو معمول بها على المستويين الوطني والدولي. الغاز يقتل أبا وطفلته بالقماص في قسنطينة تسبب الغاز في مقتل الوالد وطفل رضيع، اختناقا بغاز أحادي الكاربون المنبعث من المدفأة المنسدة بعش طائر يعرف ب”الزاوش”. استيقظ، صباح أول أمس، سكان حي دوار العطش بالقماص في قسنطينة، على وقع مأساة راح ضحيتها أب وطفله الرضيع ، فيما نجت الأم التي وُجدت في حالة خطيرة. وسجلت الحادثة، حسب مصادر محلية، على الساعة السابعة و45 دقيقة، حيث استيقظت والدة الضحية المسمى ”س.ت” البالغ من العمر 34 سنة، ولاحظت بأن الغرفة التي يقيم فيها ابنها مع زوجته وابنه الرضيع بالمنزل العائلي لاتزال مقفلة، حيث قام أفراد العائلة بطرق الباب عدة مرات من أجل إيقاظ الزوج للتوجه إلى العمل، لكنه لم يرد عليهم، ليقرر أحدهم خلع الباب بالقوة، أين وجدوا الأب وابنه ”س.أ” البالغ عامين من العمر، متوفيين، في حين نجت الأم ”س.م” البالغة من العمر 32 سنة.وقد أفاد المكلف بالاتصال بمديرية الحماية المدنية بأن الطبيب التابع لهم، قدم جميع الإسعافات للضحيتين من أجل إنقاذ حياتهما لكن دون جدوى، إلا أن الأم نجت وحولت إلى المستشفى الجامعي ابن باديس، بعد أن أدركها المنقذون في الوقت المناسب.وأضاف نفس المصدر أن الوفاة ناجمة عن الاختناق بالغاز، في حين ذكرت مصادر مقربة من العائلة أن الوالد المتوفى قام ليلة أول أمس، بإشعال مدفأة الغرفة التي يقيم بها داخل منزل العائلة، لكنه لم ينتبه إلى أن أعشاش الطيور قد سدت المدخنة، كما أن جميع النوافذ كانت مغلقة، ما أدى إلى وقوع الاختناق بعد امتلاء الغرفة بغاز أحادي أكسيد الكربون أثناء نوم أفراد الأسرة.ومعلوم أن شركة سونلغاز قسنطينة تقوم بحملات تحسيسية تباعا لتجنب أخطار تسرب الغاز، إلا أن الكثير من المواطنين يستخفون ويرفضون التوجيهات، خاصة مراقبة التوصيلات كل سنة، وتغيير مخارج الغاز المحترق مع بداية كل شتاء وترك حيز للتهوية.إيناس.ش 7 آلاف نسمة ببابور في سطيف تنتظر مشروع الغازيعرف مشروع تزويد سكان قرى الشرفة وتالوبغت، التابعتين لبلدية بابور بأقصى شمال ولاية سطيف، بمادة الغاز الطبيعي، تأخر انطلاق الأشغال رغم منح الأشغال للمقاولين. هذا التأخر خلف حالة من الاستياء والقلق وسط السكان الذين تاهوا بين فكرة إلغاء المشروع بسبب حالة التقشف التي تعيشها البلاد وفكرة تحويل المشروع إلى جهة أخرى، والتي تكون وراء الغليان الشعبي. فيما ذهب بعضهم للحديث عن تجميد المشروع مؤقتا فقط، وبين هذا وذاك تاه المواطن الذي يعيش الويلات كل موسم شتاء، فغاز القارورات محدود ومادة المازوت التي عرفت زيادات مؤخرا في أسعارها باتت ثقيلة على جيب المواطن، فيما استنفد هؤلاء تقريبا ما جادت به المنطقة من حطب للتدفئة.مصالح البلدية تحدثت عن منح المشروع لخمسة مقاولين مع الشروع في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من منح رخص البناء لمؤسسة سونلغاز وغير ذلك، غير أن هذه الأخيرة تعذر عليها الانطلاق في المشروع بسبب عدم وجود محطة النقل. عيسى .ل حجز 06 شاحنات لنهب الرمال بجيجلفي إطار مكافحة نهب الرمال من طرف قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بجيجل تمت معالجة في الأيام الأخيرة 06 قضايا، حيث تم حجز شاحنة محملة برمال البحر مخفية بين أحراش وادي النيل بالشقفة وشاحنة أخرى بشاطئ الكلم الثالث وحجز كمية من الرمال تم العثور عليها بالمكان المسمى جمانة بقرية تاسوست. كما تم حجز شاحنة أخرى كانت مركونة بالشاطئ المركزي بسيدي عبد العزيز وآخر بمنطقة أدوية 02 بالشقفة وشاحنة بالطريق الوطني 43 ببلدية جيجل ولاد صاحبها بالفرار، وقد تم فتح تحقيق للبحث عن أصحاب هذه الشاحنات. .. وغصن شجرة زيتون يتسبب في بتر يد شيخ بالطاهير أصيب، مساء أول أمس، المدعو ”ب.م” 68 سنة، بكسور خطيرة بمنطقة بني متران بالطاهير في جيجل إثر سقوط غصن للزيتون على يده اليمنى خلال عملية تقطيع أغصان شجرة لجني حبات الزيتون. وقد تم نقله الى مستشفى الطاهي، أين أجريت له عملية جراحية بترت على إثرها يده.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/11/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ياسين
المصدر : www.al-fadjr.com