متفرقات

أساتذة ثانوية عين آزال بسطيف يتوقفون عن التدريستوقف، صباح أمس، أساتذة ثانوية محمد بعطيش بعين آزال جنوبي ولاية سطيف، عن التدريس احتجاجا على التجاوزات التي يرونها مجحفة في حقهم وأثرت سلبا على عملهم.وحسب ما جاء في رسالة وجهها هؤلاء الأستاذة والموقعة من قبل المجلس الوطني المستقل للأساتذة التعليم الثانوي والتقني فرع عين آزال، والتي أرسلت إلى مدير التربية، فإنهم يزوالون عملهم وسط ظروف صعبة بسبب التعسف الممارس ضدهم من قبل مدير الثانوية، حيث أكدوا أنهم تعرضوا للإهانات وشتى أنواع التعنيف اللفظي والتهديد بتوقيفهم في العديد من المرات، واتهموه بالتعسف في استعمال القانون والسلطة الإدارية باستغلال المنصب، إلى جانب تعرضهم للإهانات والتهديدات المتكررة أمام الزملاء والتلاميذ، مثل ما حدث مع الأستاذة يحياوي أسماء، حمري أسماء، والأستاذ بونادي سمير. كما أشار هؤلاء الأساتذة الغاضبون في ذات الرسالة إلى تجاوز المدير قرارات المجلس الاستثنائي بخصوص إعادة التلاميذ، ما أثار شكوكا وتحفظات من عدة أطراف.وتعد الحادثة التي وقعت أول أمس هي القطرة التي أفاضت الكأس، والمتمثلة في طرد مدير لأستاذة اللغة فرنسية مداسي سامية بطريقة غير لائقة متحججا بتحويلها من المؤسسة في إطار الحركة الاستثنائية، بقرار تحويل تحصلت عليه يوم الخميس الماضي. وكانت قد التحقت بالمؤسسة صبيحة يوم الأحد بغرض تسليم أوراق الفرض للأفواج التي كانت تشرف عليها، بعد استئذانها ناظر الثانوية، غير أنها تفاجأت برد المدير الذي طردها ورفض الاستماع إليها وأمرها بالانصراف فورا. وأمام هذا الوضع المزري طالب الأساتذة الغاضبون مدير التربية لولاية سطيف، بضرورة التدخل وتحويل هذا المدير إلى مؤسسة أخرى، إلى جانب إرسال لجنة تحقيق لتقصي الحقائق في أقرب الآجال الممكنة، ولاحتواء الوضع وتجنب المزيد من المشاكل التي ستؤثر لا محالة سلبا على عمل الأستاذة وعلى مصلحة التلاميذ المتمدرسين. شرطة البيئة والعمران بسطيف تسجل عدة انتهاكات أسفرت تدخلات مصالح شرطة العمران والبيئة لولاية سطيف، خلال شهر أكتوبر المنصرم، عن تسجيل عدة مخالفات تتعلق بانتهاكات للبيئة والعمران وصحة المستهلك، حيث سجلت 64 مخالفة تتعلق بإنجاز أشغال البناء دون رخصة، مخالفتين في مجال عدم مطابقة رخص البناء، و3 مخالفات تتعلق برمي النفايات الهامدة مخالفة في مجال نقل اللحوم دون احترام شروط التبريد، و66 مخالفة في مجال البيع غير الشرعي على الطريق العام، 11 مخالفة تتعلق بإعاقة الطريق العام، 22 عملية مراقبة للمحلات التجارية والأسواق الشعبية، 1278 كلغ من المواد الاستهلاكية (خضر، فواكه.. الخ) تم حجزها، 290 كلغ من اللحوم المنقولة أومعروضة للبيع بطرق غير سليمة، 1527 وحدة من المعدات والألبسة والخردوات التي كانت تعرض للبيع بطريقة غير قانونية.عيسى ل قرية أولاد مناني ببلدية الرصفة تستفيد من الغازدخل مشروع الغاز الطبيعي حيز الخدمة بقرية أولاد مناني، الواقعة ببلدية الرصفة جنوب ولاية سطيف أول أمس، حيث أشرف والي الولاية خلال الزيارة الأخيرة إلى بلديات دائرة صالح باي، على وضع هذا المشروع الحيوي حيز الخدمة، هو ما من شأنه أن يخفف معاناة سكان هذه القرية المعزولة مع قارورات غاز البوتان، خصوصا أن المنطقة معروفة بمسالكها الوعرة وبرودة طقسها الشديدة. .. ومشروع الماء الشروب بالحامة وبوطالب يدخل حيز الخدمةودع سكان بلديتي الحامة وبوطالب الواقعتين بأقصى جنوبي ولاية سطيف معاناتهم مع الماء الشروب التي تواصلت على مدار سنوات طويلة، بعد وضع شبكة المياه الصالحة للشرب حيز الخدمة أول أمس، انطلاقا من أنقاب الشعبة الحمراء بعين آزال، وهو المطلب الذي ناضل عليه جميع سكان المنطقة، خصوصا أنهم كانوا يواجهون ظروفا قاسية للتزود بقطرة ماء طيلة أيام السنة. عيسى .ل 2200 سكن اجتماعي ببلدية البوني في عنابة خلال 8 أشهركشفت أرقام رسمية من مصالح ولاية عنابة توزيع 2200 سكنا اجتماعيا منذ بداية السنة الجارية ببلدية البوني لوحدها، ينتظر أن تستكمل بحصص أخرى إلى غاية نهاية السنة الجارية من أجل إنهاء مظاهر التجمعات الفوضوية التي حولت ذات البلدية منذ سنة 2000 لأكبر مساحة قصديرية في كامل أرجاء الولاية. ونتيجة للعدد المهول لسكان الأحياء القصديرية ستشكل ذات البلدية، أكثر البلديات التي تحضي بأكبر حصص سكنات اجتماعية، إلى جانب مشاريع السكن التساهمي التي استحوذت عليها ولازالت أشغالها جارية عبر عقارات منطقة البركة الزرقاء على الخصوص. في هذا السياق من المنتظر إدراج باقي سكان الأحياء الفوضوية ضمن قوائم المستفيدين مباشرة عقب انتهاء مهام لجان التفتيش التي تعيد إحصاء سكان هذه البيوت القصديرية في أحياء بوخضرة، سيدي سالم، جمعة صالح، السرول، واد النيل، وغيرها من النقاط السوداء التي لم يتم الاجتثاث النهائي للبيوت القصديرية بها بعد.وهيبة.ع أعوان الحماية المدنية بقسنطينة يطالبون بتنحية المدير الولائي واصل، صبيحة أمس، العشرات من أعوان الحماية المدنية من مختلف الوحدات التابعة لولاية قسنطينة، بالاعتصام في ساحة المديرية الولائية بالمنطقة الصناعية ”بالما”، مطالبين برحيل المدير الولائي، احتجاجا على ما أسموه ب”قراراته التعسفية”.وأكد ممثلون عن المحتجين أنهم سيواصلون حركتهم مع ضمان المناوبة بشكل عادي إلى غاية استجابة المديرية العامة بالعاصمة لمطلبهم. وانطلقت الوقفة الاحتجاجية أول أمس من أمام مقر المديرية، ليتحول بعدها الأعوان الذين قارب عددهم 200 شخص، إلى داخل ساحة البناية بعد أن فُتحت لهم الأبواب، أين اعتصموا وطالبوا برحيل المدير الولائي.وحسب ما أكده عدد من الأعوان الذين تحدثنا إليهم، فإنهم يمثلون الوحدات العشر المنتشرة بتراب الولاية وأنهم لن يتراجعوا عن احتجاجهم إلى غاية تنحية المدير.