متفرقات

الأردن يوافق على استضافة القمّة العربية ال28 بعد اعتذار اليمنوافقت المملكة الأردنية الهاشمية على استضافة القمّة العربية ال28 بعد اعتذار اليمن، وذلك حسبما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية (بترا) يوم الاثنين. وذكرت الوكالة أن العاهل الأردني عبد الله الثاني وجه حكومة المملكة باستضافة مجلس الجامعة العربية بعد اعتذار اليمن. وقالت (بترا) إن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جوده أبلغ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قرار المملكة في هذا الشأن، ومن المفترض أن يبدأ الطرفان المشاورات لتحديد موعد القمة.وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي بأن الأمين العام، أحمد أبو الغيط، تلقى رسالة من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ناصر جودة، بالموافقة على استضافة القمة الثامنة والعشرين، وذلك رداً على الرسالة التي كان الأمين العام قد وجهها إليه بعد اعتذار اليمن عن عدم رئاسة القمة المقبلة، وفي ضوء إعمال أحكام ميثاق الجامعة العربية والذي ينصّ على أنه في حالة اعتذار إحدى الدول العربية عن عدم رئاسة القمة، فإنه يتم دعوة الدولة التي تليها في الترتيب الأبجدي لتولي مهام الرئاسة.وكانت موريتانيا قد استضافت آخر قمة عربية والتي كان من المقرر انعقادها في أفريل الماضي وتم تأجيلها لشهر جويلية، بعد اعتذار المغرب عن استضافتها، بعد اعتذار المغرب، بناء على تعليمات من الملك المغربي، محمد السادس أوعز بها لوزارة الخارجية، وحضر القمة سبعة من قادة من أصل 22 دولة عربية أعضاء بالجامعة، وهم أميرا قطر والكويت، ورؤساء اليمن والسودان وجزر القمر وجيبوتي، إلى جانب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز الذي ترأس بلاده المنظمة لعام واحد.وغاب عن تلك القمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، على خلفية انقسامات وأزمات مستمرة في المنطقة العربية.مقتل 58 شخصا في هجوم على أكاديمية للشرطة بباكستانأعلن مسؤولون أمنيون في باكستان، يوم أمس، أن نحو 58 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم شنه مسلحون، ليل الاثنين - الثلاثاء، على أكاديمية للشرطة في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان في جنوب غرب البلاد. وقال الطبيب نصير سومالاني، المسؤول عن مستشفى كويتا العام، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه تم إحصاء "58 قتيلا في الساعات الأولى من يوم أمس". وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 44 شخصا وجرح 118 آخرين في الهجوم، لكنها ارتفعت صباح اليوم الثلاثاء.وأوضحت السلطات إن ثلاثة مسلحين يرتدون أحزمة ناسفة اقتحموا الأكاديمية، التي كان بها نحو 200 طالب ساعة وقوع الهجوم وإنهم احتجزوا رهائن خلال الهجوم الذي دام خمس ساعات، مشيرة إلى أنّ الثلاثة قُتلوا لاحقا. وكان الجيش الباكستاني أعلن أن المهاجمين تسللوا قبيل منتصف الليل إلى أكاديمية الشرطة، وبعد ساعات عدة من تبادل إطلاق النار، أعلن مسؤول محلي أن الجيش قام بتأمين المنشأة التي تؤوي مئات رجال الشرطة المتربصين.وقال وزير داخلية إقليم بلوشستان، مير سارفراز أحمد بوغتي، للصحافيين إنّ ثلاثة انتحاريين نفذوا الهجوم، وإنّ اثنين منها قتلا بعدما فجرا حزاميهما الناسفين، بينما قتل ثالثهم على يد قوات الأمن. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن قائد قوات حرس الحدود التي صدّت الهجوم، الجنرال شير أفغان، نسب الهجوم إلى فصيل من حركة "لشكر جهانكوي " الإسلامية، الحليفة لحركة طالبان الباكستانية. وأشار إلى أن المهاجمين "تواصلوا مع مسؤولين في أفغانستان".وتتهم كابول إسلام آباد بانتظام بإيواء متمردين يهاجمون أهدافا حكومية أفغانية.الشرطة الإسبانية تعتقل إمامين مغربيين يؤيدان "داعش"قالت وزارة الداخلية الاسبانية، أمس الثلاثاء، إنّ عناصر الشرطة اعتقلت إمامين مغربيين، فجر الاثنين، في جزيرة إيبيزا لاتهامهما بتأييد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، علنا وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما رجحت تخطيطهما لشن هجمات في أوروبا.وقالت الوزارة إن الرجلين وعمرهما 31 و35 عاما شرعا في التعبير عن تأييدهما ل "داعش" في 2012، ومنذ ذلك الحين ينشران مواد مؤيدة للتنظيم، مثل روابط لتسجيلات مصورة ومنشورات على الإنترنت. وأنّ أحد المتهمين اعتزم الانضمام لتنظيم "داعش" في سوريا، وسافر إلى حدود البلاد مع تركيا للقاء عضو في التنظيم، حتى يحصل على تدريب قبل عودته إلى أوروبا للمشاركة في هجوم.وأضافت أن الشرطة التركية اعتقلت الرجل قبل عبوره الحدود وأعيد إلى إسبانيا بمجرد الإفراج عنه، حيث واصل جهوده للانضمام إلى التنظيم المتشدد. واتهم الشخص الآخر بمساعدة الأول في محاولاته السفر إلى منطقة الحرب في سوريا وبتدريبه بعد عودته إلى إسبانيا. والمتهمان من سكان مدينة مورسيا في جنوب إسبانيا ومدينة بلد الوليد بشمال البلاد.يذكر أن الشرطة الإسبانية اعتقلت هذا العام 49 شخصا بمن فيهم الرجلان اللذان احتجزا اليوم الثلاثاء للاشتباه في صلاتهم بمتشددين موالين للتنظيم الإرهابي.