الجزائر


متفرقات
انطلاق الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة والشرق الأوسط يطغى على جدول أعمالهاانطلق يوم أمس في نيويورك أشغال الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة وفود من 193 دولة عضو في المنظمة. ومن المقرر أن تولي الجمعية العامة خلال اجتماعاتها أهمية لبحث الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما الحرب الدائرة في سوريا واليمن، والوضع في ليبيا، إضافة إلى معاناة الفلسطينيين وقضية اللاجئين، بعدما تفشى عدم استقرار في المنطقة تجاوزت تداعياته دول الجوار والمنطقة. وتأمل المنظمة في أن يكون الاجتماع فرصة تاريخية للتوصل لاستجابة دولية أفضل لمشاكل الأمن والاقتصاد وحقوق الإنسان، في العالم، وأن يكون الاجتماع نقطة تحول لتعزيز إدارة الهجرة الدولية وإيجاد نظام يتسم بالمزيد من المسؤولية وإمكانية التنبؤ للاستجابة للتحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين.وعلى هامش أعمال الجمعية، سيستضيف الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 20 سبتمبر المقبل، مؤتمر قمة القادة بشأن اللاجئين، كما يعقد مجلس الأمن جلسة رفيعة المستوى، بشأن سوريا في21 من الشهر الجاري.واشنطن تعلن اعتزامها توجيه ضربات عسكرية لبيونغ يانغأفاد فنسنت بروكس، قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، يوم أمس، إن واشنطن وسيول لن تقبلا تجربة كوريا الشمالية النووية الخامسة أبدًا وستقومان بعمليات عسكرية بشكل تدريجي ضدها. وقالت وكالة ”يونهاب” الكورية الجنوبية أن تصريحات بروكس جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده صباح أمس مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الكوري الجنوبي، لي سون جين، في قاعدة وسان الجوية بعد تحليق اثنين من قاذفات القنابل الأمريكية البعيدة في سماء شبه الجزيرة الكورية. وأكد جين أن تجربة كوريا الشمالية النووية أدت إلى تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وهذا أمر غير مقبول. وأكد عزم الولايات المتحدة الثابت للدفاع عن حلفائها في المنطقة، وأنها ستقوم بعمليات عسكرية بشكل تدريجي، وستواصل عمليات استعراض لقوتها الجوية ضد بيونغ يانغ، وستعمل على نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدمة ”ثاد” في شبه الجزيرة الكورية. وكان سونغ كيم مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية الخاص للسياسة في كوريا الشمالية، أعلن أمس أنه يتعين على الصين المساعدة في سد أي ثغرات في العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بعد سلسلة ”غير مسبوقة” من الاستفزازات التي أقدمت عليها بيونغ يانغ هذا العام. وقال كيم أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أبدى بعد تجربتين نوويتين وإطلاق أكثر من عشرين صاروخا حتى الآن في العام 2016 عدم اكتراث بالتزامات بلاده. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكد التزامه بحماية حليفتي واشنطن طوكيو وسيول متوعدا بيونغ يانغ بعواقب وخيمة على خلفية تجربتها النووية، ومؤكدا بأنها لن تبق دون رد.ويسعى مجلس الأمن إلى إعداد عقوبات جديدة ضد بيونغ يانغ، لكن الرزم الخمس من العقوبات التي فرضها على كوريا الشمالية منذ أن قامت بتجربتها النووية الأولى في العام 2006 لم تنجح في ردعها عن مساعيها.أنقرة تطلب من واشنطن رسميا تسليمها فتح الله غولنأُعلن في أنقرة، ظهر أمس، أن السلطات التركية قدمت طلبا رسميا إلى نظيرتها الأمريكية باعتقال رجل الدين التركي المعارض محمد فتح الله غولن المقيم في منفاه الاختياري في بنسيلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي تتهمة تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في منتصف جويلية الماضي. يشار إلى أنّ أتراكا مقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، شنّوا حملة تواقيع على موقع البيت الأبيض على الإنترنت، طالبوا فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بتسليم زعيم ”منظمة الكيان الموازي”، ”فتح الله غولن” إلى تركيا. وعمقت تداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة هوة الخلافات بين أنقرة والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بحث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين قضية تسليم غولن. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري صرح في وقت سابق أنّ بلاده تؤيد الجهود التركية لتقديم المتورطين في محاولة الانقلاب إلى العدالة، لكنها تحضّ الحكومة على احترام سيادة القانون. وحث كيري الحكومة التركية على الالتزام بمعايير الديموقراطية في البلاد وسيادة القانون، مضيفا أنّ بلاده ستؤيد بالتأكيد تقديم مدبري الانقلاب للعدالة (في إشارة إلى غولن)، لكنه حذر من عواقب التمادي في الملاحقات. يذكر أنّ غولن كان قد ندّد ”بأشد العبارات” بمحاولة الانقلاب في تركيا، وباتهامه بالوقوف وراء العملية.11 جريحا في تفجير انتحاري جنوب باكستانأُصيب 11 شخصا بجروح بينهم عناصر من الشرطة جراء تفجير انتحاري استهدف، يوم أمس، تجمعا لمصلين في منطقة شيكاربور جنوب باكستان. وقالت الشرطة الباكستانية، إنّ الحادث وقع عندما قام انتحاري بتفجير حزامه الناسف أمام مدخل أحد المساجد حينما أوقفه حرس من عناصر الشرطة من أجل إجراء تفتيش جسدي في حي كانبور بمنطقة شيكاربور في مقاطعة السند بجنوبي البلاد.وعقب الانفجار الأول، حاول انتحاري آخر أيضا الدخول إلى المسجد، إلا أن الشرطة منعته وأطلقت النار عليه وأصابوه بجروح. وقد سارعت الشرطة وفرق الإنقاذ إلى موقع الجادث حيث عملت على نقل الجرحى إلى المستشفى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)