بلدية الميلية تشرع في محاربة تربية الحيوانات في شوارع وأحياء المدينةاتخذت السلطات المحلية بالميلية في ولاية جيجل، مجموعة من التدابير والإجراءات الإستعجالية من أجل تجسيد بيئة نظيفة ومحيط جميل في كافة أحياء المدينة، وهذا من خلال توجيه تعليمات صارمة للمواطنين بالكف عن تربية الأبقار والأغنام في الشوارع والأحياء، وهي الظاهرة التي انتشرت بشكل عجيب في السنوات الأخيرة وصارت تهدد أمن المواطنين وصحتهم. وفي هذا السياق أوضح رئيس البلدية أن المواطن له حقوق وله واجبات كذلك، أبرزها احترام قوانين الجمهورية بالكف عن تربية الحيوانات بطريقة عشوائية وغير قانونية من خلال الإعتداء على المساحات الخضراء والأشجار والتجوال بالأغنام والأبقار في وسط المدينة، متسببين في عرقلة حركة المرور وتشويه منظر المدينة.وفي سياق متصل، أكد رئيس البلدية الجديد، الذي كان يشغل رئيس الفرع البلدي بأولاد علي وعوض رئيس البلدية الأسبق المحال على العدالة بتهم الفساد، أن إدارة البلدية هيئت محشرا خصيصا لحجز الحيوانات السائبة وزودته بكل الظروف الملائمة لاستقبالها كعقوبة للمواطنين الذين يخرقون قوانين الدولة.من جانب آخر شددت السلطات المحلية على ضرورة احترام التجار للقوانين المنظمة لعملهم ونشاطهم التجاري، بعد توزيع المحلات التجارية عليهم، مع منع أي نشاط في الأرصفة والشوارع. وفي هذا السياق حجز أعوان الأمن كمية كبيرة من البرتقال وصلت قيمتها إلى 20 مليون سنتيم ملكا لأحد التجار الفوضويين بجانب مسجد عمر بن الخطاب في إطار محاربة الأنشطة التجارية غير القانونية.نصرالدين – د سكان قرية بوسنان بالشرايع في سكيكدة يطالبون بتهيئة الطريق طالب، أمس، سكان قرية بوسنان التابعة لبلدية الشرايع بالمصيف القلي، السلطات الولائية، بالتدخل لإنهاء ما أسموه بالمعاناة المتواصلة مند سنوات التي يتكبدونها في ما يخص الطريق الرابط بين قريتهم ومقر البلدية والذي دخل مرحلة الاهتراء الكلي، ولم يعد صالحا للاستعمال حتي للحيوانات والجرارات، إذ تحول إلى مجموعة من الحفر والتجاعيد وبات خطرا على كل من يسلكه. ويقول السكان إنهم لم يعد في مقدورهم جلب وسيلة واحدة للنقل إلى القرية لنقل مريض أوامراة حامل، ويتعذر عليهم قطع هذا الطريق في فصل الشتاء حين تنزل الأمطار، ويتحول الممر إلى حفر عميقة ومستنقعات. السكان يحمّلون البلدية المسؤولية التامة في ما آلت إليه أوضاعهم ومشاكلهم مع الطريق، ويؤكدون على أن البلدية كان بإمكانها متابعة أمورها تجاه مراكز القرار بالولاية لجلب أكبر عدد ممكن من المشاريع، حين كانت الأموال متوفرة والجو سانحا لتعزيز مسار التنمية المحلية بالبلديات، مطالبين السلطات الولائية بالنظر في أوضاعهم التي وصفوها بالمزرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/03/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد غ
المصدر : www.al-fadjr.com