متفرقات

فيتو روسي صيني على مناقشة حقوق الإنسان في كوريا الشماليةأشهرت الصين وروسيا حقهما في النّقض (الفيتو)، على مناقشة أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، على أنه خطر يهدد السلام والأمن الدوليين، وذلك خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي. وعارضت الصين أن يطرح هذا الموضوع للمناقشة في المجلس، ودعت إلى تصويت على إدراج قضية حقوق الإنسان على جدول أعمال المجلس. وقال نائب رئيس البعثة الصينية، فانغ مينغ، إن مجلس الأمن يجب أن يتصدى لما يعرِّض السلام والأمن للخطر ولا يناقش حقوق الإنسان. وأيدت روسيا الموقف الصيني، وصوتت ضد مناقشة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، إلى جانب كل من الصين وأنغولا وفنزويلا. ويذكر أنّ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عقد يوم الخميس، اجتماعاً لبحث ما وصفه الطرف الذي دعا إلى عقد هذا الاجتماع ب”انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية”.ويشار إلى أن عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، انتقدوا الأوضاع الحقوقية في كوريا الشمالية، ودعوا بيونغ يانغ، يوم الخميس، إلى تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان فورا وهددوا بالإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية. وتلك هي المرة الثانية التي يناقش فيها المجلس حقوق الإنسان في هذا البلد. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، إنه بالرغم من وجود مؤشرات على أن حكومة كوريا الشمالية تعزز مشاركتها مع المجتمع الدولي، إلا أنه ما زال هناك استمرار لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وقال الحسين، إنه من الضروري إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية ”من منطلق جسامة وخطورة المزاعم”.طهران: ”داعش” شارك في اجتماع الرياضقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، إن جماعات إرهابية مرتبطة ب”داعش”، شاركت في مؤتمر الرياض للمعارضة السورية. وأكد المسؤول الإيراني، في تصريحات نقلتها وكالات إيرانية، الخميس، أن اجتماع الرياض حول سوريا ”لا يحظى بتأييد إيران” وأنه ”لن يُسمح أبداً للإرهابيين بأن يعتبروا أنفسهم معارضة معتدلة، وأن يقرروا مصير سوريا والمنطقة”. ورأى عبد اللهيان أن منظمة الأمم المتحدة هي المسؤولة عن تحديد المعارضة والجماعات الإرهابية من خلال التشاور مع الدول.ويذكر أنّ العاصمة السعودية الرياض استضافت، يوم الأربعاء، اجتماعًا لممثلين عن المعارضةِ السورية في الداخلِ والخارج، شاركت فيه نحو 65 شخصية من المعارضة السورية، تنتمي للائتلاف الوطني السوري، وهيئة التنسيق الوطنية وغيرهما، بهدفِ توحيدِ مواقفها قُبيل مفاوضاتٍ متوقعة مع الحكومة السورية مطلع الشهرِ المقبل في فيينا. وسادت الخلافاتُ على الاجتماع مع مقاطعةِ بعضِ الفصائل واستبعادِ أخرى.وأعلن أمين عام تيار ”قمح” (قيم مواطنة حقوق) السوري، هيثم مناع، الثلاثاء، انسحاب التيار من الاجتماع، لوجود مشاركين في الاجتماع متهمين بالإرهاب، ولعدم تمثيل الاتحاد الوطني الديمقراطي الكردي، والجيش السوري الديمقراطي الذي يضم العرب والأكراد. بوروندي: مسلحون يهاجمون ثكنتين عسكريتين بشمال بوجمبورا وجنوبها أفادت مصادر لفرانس برس أن مسلحين شنوا، فجر أمس، هجومين متزامنين على ثكنتين عسكريتين في شمال بوجمبورا وجنوبها، وتم صدهم بعد ساعات من مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط ”عشرات القتلى”. وقال شهود عيان أن مواجهات متقطعة دامت نهار أمس في بعض أحياء العاصمة بوروندي. وصرح جان كلود كاريروا مساعد الناطق باسم الرئيس بيار نكورونزيزا أن الرئيس دعا مجلس الوزراء إلى جلسة طارئة. وذكر مصدر في الرئاسة أن الاجتماع سيخصص لبحث الوضع الراهن. وقال ضابط كبير في الجيش طالبا عدم كشف اسمه ”حوالي الساعة الرابعة صباحا، هاجم رجال مدججون بالسلاح ثكنة نغاغارا والمعهد العالي للكوادر العسكرية”، مؤكدا مقتل المهاجمين وصدهم. وأضاف قائلا: ”هناك عشرات القتلى في صفوف المهاجمين وتكبدنا خسائر في صفوفنا أيضا”، مؤكدا أن الوضع في طريقه لأن يصبح تحت السيطرة ”الكاملة” للقوات البوروندية. ودوّن المسؤول عن الاتصال في الرئاسة ويلي نياميتوي على حسابه على تويتر أن ”متمردين حاولوا مهاجمة ثكنتين عسكريتين لكنهم فشلوا”.