متفرقات

نتائج غير رسمية: الائتلاف الحاكم في البرتغال يفوز بالانتخابات العامةتشير النتائج غير الرسمية للانتخابات العامة في البرتغال، التي أجريت يوم الأحد، إلى فوز ائتلاف الجبهة البرتغالية الحاكم في البلد والمؤلفة من الحزب الديمقراطي الاجتماعي والحزب الشعبي المحافظين، بحصولهم على نحو 100-105 مقاعد من أصل 230. وفي تعليقه على النتائج، قال رئيس الوزراء البرتغالي، وزعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي، بيدرو باسوس كويلهو، إن ”الفوز في الانتخابات وعدم تمكنك من تشكيل الحكومة شيء غريب، سنخبر رئيس الجمهورية أننا جاهزون لتشكيل الحكومة بمفردنا”. ولن يتمكن ائتلاف الجبهة البرتغالية من تشكيل حكومة بمفرده رغم فوزه بأعلى نسبة من الأصوات. كما تشير نتائج الانتخابات إلى أنَّ الحزب الاشتراكي المعارض أحرز 80-85 مقعدًا في البرلمان، في اقتراع شارك فيه عدد أكبر مقارنة مع انتخابات 2011. وتعتبر هذه الانتخابات الأولى في البرتغال منذ خروجها من برنامج للإنقاذ المالي، العام الماضي.بوكو حرام يتبنى مسؤولية تفجيرات أبوجا الأخيرةأعلنت جماعة ”بوكو حرام” المتطرفة في نيجيريا مسؤوليتها عن التفجيرات الانتحارية التي وقعت يوم الجمعة الماضي في ضواحي العاصمة أبوجا، وأوقعت 15 قتيلاً. واعتبرت التفجيرات الأولى من نوعها منذ أكثر من عام، منذ التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في أفريل وماي من العام الماضي، وقتل ما لا يقل عن 90 شخصاً. وأفادت التقارير الواردة من العاصمة أبوجا بمقتل 4 أشخاص على الأقل صباح أمس، في هجمات انتحارية لعناصر الجماعة، في قلب مدينة ديفا بجنوب شرق النيجر، حسبما أفاد مسؤول. وقال ذات المسؤول: ”سقط على الأقل 8 قتلى، شرطي و3 من سكان ديفا والعناصر الأربعة في بوكو حرام”، لافتا إلى ”قتل” 2 من هؤلاء قبل أن يفجرا نفسيهما.مصادر: التعاون الخليجي يعتزم ضم العراق إلى عضويته لإبعاده عن طهرانكشف موقع شفق نيوز نقلا عن مصادر خليجية، أن دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها المملكة السعودية تعتزم ضم العراق إلى عضوية المجلس بغية إبعاده عن التأثيرات الإيرانية. وتوقعت المصادر حدوث تغير في المعادلة القائمة في العراق عبر دعم واشنطن والدول الخليجية لحكومة جديدة في بغداد تبتعد عن إيران، في مقابل ضم العراق إلى مجلس التعاون. وقالت المصادر الخليجية، في تصريح لصحيفة ”الرأي العام”، إن الأمريكيين قطعوا شوطا بعيدا في المحادثات مع المرجع الديني الشيعي علي السيستاني، وعرضوا خلالها ترشيح رئيس وزراء جديد تدعمه المرجعية في النجف، على أن يتم ضمن عملية التشكيل الحكومي إجراء تغييرات كبيرة على السياسة العراقية. وقالت ذات المصادر أن التغييرات تشمل الابتعاد عن المحور الإيراني في مقابل دعم خليجي حاسم لاستعادة وحدة وسيادة العراق والقضاء على تنظيم ”داعش”، وقيام مصالحة وطنية على أسس سليمة ينتهي معها الفرز الطائفي والانقسام الحالي في المجتمع العراقي. وقالت المصادر إن رئيس الوزراء الجديد الذي تقترحه واشنطن اسمه ”عماد الخرسان”، وهو مهندس عراقي يحمل الجنسية الأمريكية وكان ضمن طاقم المستشارين الذي عمل مع بول بريمر”. وتفيد المصادر بأن ”الخرسان” يملك تصورا لإقامة اتحاد ولايات عراقية مع إقامة علاقات سلام معتدلة مع جميع الدول وتحديدا الدول الخليجية العربية، ويرى أن العراق تعرض لأضرار كبيرة بسبب انضمامه كظل للمحور الإيراني ومن دون أية عوائد، بل جعل من أرضه ميدانا للحروب بين الأطراف المتصارعة في المنطقة.