متفرقات

لوموند: ”أقسام الشرطة بمصر تحولت إلى مسالخ بشرية”نشرت صحيفة ”لوموند” الفرنسية تقريرا حول التعذيب الذي تفاقم في مراكز الشرطة المصرية منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 3 جويلية 2013، عرضت فيه شهادات حول انتهاكات الشرطة وحجم السخط الشعبي بسبب عدم خضوع أعوان الأمن المتورطين في التعذيب لأي محاسبة. كشفت صحيفة ”لوموند” في تقريرها، أن سكان حي المطرية في القاهرة، أطلقوا على مركز الشرطة اسم ”المسلخ”، فقد اشتهر مركز الشرطة في هذا الحي الشعبي بشمال القاهرة، بأنه مكان لممارسة العنف والتعذيب، ”حيث يمر المعارضون السياسيون، والمجرمون وتجار المخدرات، بأسوأ ساعاتهم في هذا المركز”، مشيرة إلى أن هذه الممارسات دارجة منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وهو ما يفسر أنه ”عندما اندلعت الثورة المصرية تعرض هذا المركز لأول هجوم في البلاد من قبل شبان مسلحين قاموا بحرقه”. وذكرت الصحيفة أن التعذيب داخل مركز الشرطة ”أصبح أمرا شائعا”، ونقلت عن عبد الرحمن جاد، الباحث في المرصد المصري لحقوق الإنسان والحريات، قوله أن رجال الشرطة ”يقومون بالتعذيب للحصول على اعترافات، أو لإذلال الناس، وهم يستخدمون السجائر والكهرباء، وقلع الأظافر، كما أنهم يهددون بالاغتصاب، أو يغتصبون”. واعتبرت ”لوموند” أن ”القائمة الطويلة من انتهاكات الشرطة قد عززت الشعور بالتضامن بين سكان المطرية، وأشعلت الرغبة في الانتقام عند بعضهم”، ناقلة عن الباحث الحقوقي عبد الرحمن جاد قوله أنه ”على الرغم من القمع والانقسامات السياسية التي أضعفت حركة الاحتجاج، فقد انضم أقارب الضحايا إلى المتظاهرين من مؤيدي مرسي للمطالبة بتحقيق العدالة، مع وجود شباب صغار متحفزين للاشتباك مع قوات الأمن”.محلل عسكري أمريكي: ”داعش انتقل من الهجوم إلى الدفاع الاستراتيجي”كشف المحلل العسكري الأمريكي، مارك هيرتلينغ، أن تنظيم الدولة انتقل من الهجوم الاستراتيجي إلى الدفاع، ما يشي بأن التنظيم خسر عددا كبيرا من قياداته الميدانية بنسبة تتراوح بين 25 بالمائة و40 بالمائة، مرجعا الفضل في ذلك إلى الضربات الجوية التي يشنها التحالف. أكد المحلل العسكري الأمريكي، مارك هيرتلينغ، أن التنظيم قد انتقل من مرحلة الهجوم الاستراتيجي إلى مرحلة الدفاع الاستراتيجي، وهو ما اعتبره أمرا دقيقا؛ فمع أن التنظيم لا يزال ينفذ هجمات بين الحين والآخر، فإن الحقيقة أنه في وضع دفاعي بحت، حسب المتحدث ذاته، والذي أكد أن عناصر داعش قد خسروا أعدادا كبيرة من قادتهم خلال العمليات، تبلغ نسبتهم ما بين 25 و40 بالمائة بحسب بعض التقديرات. وتابع محلل الشؤون العسكرية بأن ”التنظيم يستخدم عناصره الذين يفتقدون للمهارات المطلوبة في تنفيذ العمليات الانتحارية”، لافتا إلى أن التنظيم ”ما زال يستقطب أعدادا من المتطوعين من حول العالم خصوصا في شمال إفريقيا وأوروبا، كما أنه لا يزال مشهورا ويتلقى تمويلا”.”ولاية سيناء” يعدم الرهينة الكرواتيأعلن تنظيم ولاية سيناء يوم أمس الأربعاء قتل الرهينة الكرواتي توميسلاف سالوبيك ذبحا، بعد مضي المهلة الممنوحة للنظام المصري لمبادلته بأسيرات في السجون المصرية. بث التنظيم التابع لتنظيم الدولة الإسلامية صورا على الإنترنت تظهر إعدام الرهينة الكرواتي المختطف في مصر بقطع رأسه، وقد خُطف الرهينة الذي يعمل في شركة فرنسية لاستكشاف طبقات الأرض، في 22 جويلية الماضي بمدينة السادس من أكتوبر في القاهرة، وانتهت الجمعة الماضي مهلة مدتها 48 ساعة حددها التنظيم لإعدامه إذا لم تطلق السلطات المصرية سراح ”نساء مسلمات” معتقلات لديها في السجون. وكان تسجيل مصور منسوب إلى تنظيم ولاية سيناء، حل عنوان ”رسالة إلى الحكومة المصرية” قد أظهر رهينة كرواتيا، يقول أن التنظيم سيقتله ما لم توافق الحكومة المصرية على مبادلته مع الأسيرات في السجون المصرية، كما أعلنت وزارة الخارجية الكرواتية، في 24 جويلية الماضي، أن مسلحين خطفوا مواطنا كرواتيا في القاهرة الكبرى، واكتفت بنشر الأحرف الأولى من اسمه، بينما أكد مصدر أمني مصري آنذاك أن الشرطة تبحث عنه.