متفرقات

دي ميستورا يصل دمشق لاستكمال محادثات إنهاء الأزمة السوريةوصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى دمشق اليوم عن طريق بيروت لاستكمال محادثاته مع المسؤولين السوريين والهادفة إلى التوصل لأرضية مشتركة بين جميع الاطراف المعنية لإنهاء الأزمة السورية. وذكر بيان صادر عن مكتب دي ميستورا بدمشق أن المبعوث الأممي سيتناقش مع الحكومة السورية موضوع حماية المدنيين والاستخدام غير المقبول للبراميل المتفجرة في سوريا إضافة إلى الوضع الإنساني الناجم عن الأزمة السورية وسبل تسهيل الوصول إلى المحاصرين والمتأثرين بالأزمة. وقال البيان أن ”دي ميستورا يعتزم أن ينقل للمسؤولين السوريين قناعته التامة بأنه ليس هناك حل للصراع السوري يمكن فرضه بالقوة وأن هناك حاجة ملحة إلى تسوية سياسية تشمل كل الأطراف وبقيادة وإدارة سوريا”.ومن المقرر أن يطلع دي ميستورا خلال زيارته الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم على نتائج المشاورات التي أجراها خلال الأسابيع الماضية مع ممثلي المعارضة السورية لعقد مؤتمر للحوار ينهي الأزمة السورية. وكان دي ميستورا قد بدأ سلسلة مشاورات مطلع شهر يونيو الجاري للاطلاع على وجهات نظر مختلف الأطراف المعنية بالأزمة السورية ووضع تصور شامل حول كيفية إنهاء الصراع المسلح داخل سوريا وفق مقررات مؤتمر (جنيف 1). يذكر أن لقاءات ومشاورات المبعوث الأممي مع جميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية ستستمر حتى مطلع الشهر المقبل فيما سيرفع بعدها تقريرا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي كون حول على نتائج هذه المشاورات.التشاد: قتلى في هجومين انتحاريين في نجاميناأعلنت مصالح الشرطة في التشاد أمس سقوط العديد من القتلى في انفجارين انتحاريين استهدفا قيادة وأكاديمية للشرطة بعاصمة البلاد نجامينا وأفاد شهود عيان أن الانفجارين وقعا على مقربة من مقر المؤسستين الأمنيتين. وعلق مصدر رسمي عن الحادثتين قائلا: إن هؤلاء الشهود أشاروا في البدء ”إلى سقوط العديد من الجرحى على الأقل” بينما تعقد الحكومة اجتماع أزمة حول الانفجارات. وقال مسؤول رفض الكشف عن هويته أن الهجومين أوقعا أيضا جرحى في العاصمة حيث تم تعزيز الإجراءات الامنية منذ عدة اشهر تحسبا لأي هجمات يمكن أن تشنها حركة بوكو حرام منذ أرسلت تشاد قواتها لمحاربتها في نيجيريا. وعقدت الحكومة اجتماعا طارئا عقب حدوث الانفجارات بحسب ما ذكره مسؤول لوكالة فرانس برس آثر عدم الكشف عن هويته. وقال وزير العدل التشادي بريمي حامد إن انتحاريا واحدا على الأقل هاجم مقر الشرطة والمخابرات في العاصمة نجامينا يوم أمس. وأضاف أن قوات الأمن أغلقت المنطقة وأن ما زال من السابق لأوانه الإعلان عن أي عدد للضحايا. ويشار إلى أن القوات التشادية تشارك في المعارك ضد حركة ”بوكو حرام” الإسلامية في نيجيريا المجاورة.اليونان قاب خطوة للخروج من منطقة اليوروقطعت اليونان خطوة جديدة على طريق إعلان إفلاسها ومعها الخروج من منطقة العملة الأوروبية اليورو بعد فشل المفاوضات الحاسمة يوم الأحد بين أثينا ودائنيها الدوليين وبعد رفض الوفد اليوناني المطالب بإصلاحات عميقة وصفها بغير ”المنطقية”.وأكد متحدث رسمي باسم المفوضية الأوروبية فشل المفاوضات التي تواصلت السبت والأحد في بروكسل بسبب: ”خلافات وتباينات عميقة” في وجهات النظر ما منع الطرفين من التوصل إلى اتفاق. وأضاف المتحدث أن ”المقترحات اليونانية غير مُرضية وغير مكتملة” من وجهة نظر الدائنين الدوليين” ولكن شدد على أن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر: ”يأمل في التوصل إلى مخرج للأزمة قبل آخر جوان” وهي المهلة التي حددتها الجهات المانحة لليونان لسداد التزامات مالية كبيرة لفائدة صندوق النقد الدولي.وقال وزير مالية اليونان يانيس فاروفاكيس في تصريحات لصحيفة ”بيلد” الألمانية إن تخفيض ديون بلاده هي الطريقة الوحيدة التي تسمح لها بسداد ديونها المستحقة في أقرب وقت. وقال إنه سيوافق على الفور مع رفض أي مساعدات جديدة من الدائنين الدوليين إذا عرض الدائنون تخفيضات لتخفيض الديون اليونانية. كما تحتاج اليونان إلى تمديد فترات سداد الديون المستحقة.وعلق الصندوق أانه لا سبيل للتوصل إلى اتفاق إذا لم يوافق حزب سيريزا اليساري المتشدد الحاكم في اليونان على رفع نسبة الضريبة على القيمة المضافة وعلى إجراء تخفيضات إضافية على المعاشات التقاعدية بغية تخفيف الأعباء التي ترزح تحتها مالية البلاد.أنقرة تفتح حدودها للاجئين السوريين الفارين من المعارك بين الأكراد وداعشأعادت السلطات التركية فتح حدودها أمام اللاجئين السوريين الفارين من القتال الدائر بين القوات الكردية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية ”داعش” في مدينة تل أبيض شمالي سوريا. وكانت القوات الكردية أعلنت في وقت سابق أن مقاتليها باتوا على أبواب معاقل تنظيم داعش.وفي السياق أفادت وكالة الأناضول التركية أنّ ”آنا براسير” رئيسة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بحثت يوم الأحد مسألة اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا مع ”فؤاد أوكتاي” رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية ”آفاد”. وأطلع ”أوكتاي” المجتمعين حول أنشطة المساعدات التي تقوم بها ”آفاد” للاجئين السورييين قائلا ”إن تركيا تحمل على عاتقها عبءً مالياً كبيراً ولم تحصل على مساعدات دولية”. وأجرى الوفد الأوروبي أمس زيارة إلى مخيمات اللاجئين السوريين في ولايتي ”غازي عنتاب” و”كيلس” جنوبي تركيا للوقوف على أوضاعهم ميدانياً. يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان كانت قد كشفت في تقريرها السنوي الذي صدر في مارس المنصرم أنَّ تركيا تحتل المركز الأول من حيث تعداد اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم منذ اندلاع الأزمة السورية والذين وصل عددهم إلى ما لا يقل عن مليون و900 ألف لاجئ من بينهم قرابة 450 ألف طفل وما لا يقل عن 270 ألف امرأة.