متفرقات

مقتل 20 يمنيا في غارات للتحالف بصنعاءقال مسؤولون حكوميون وشهود عيان في اليمن إن غارات التحالف الذي تقوده السعودية أسفرت عن مقتل 20 جنديا على الأقل تجمعوا لصرف رواتبهم من مقر قيادة الجيش في العاصمة صنعاء يوم أمس. وأضافوا أن أربعة انفجارات هزت المقر بوسط صنعاء حيث تجمع الجنود المتحالفون مع جماعة الحوثي التي تسيطر على اليمن منذ ليل السبت لصرف رواتبهم. وأفاد سكان أن مقاتلات الحلف استهدفت أيضا معسكرات للجيش شرقي وغربي العاصمة من دون ورود تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية. وأوردت وكالة الأنباء اليمنية سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون أن غارات التحالف والقصف المدفعي بعد الهجوم أسفر عن مقتل 38 يمنيا في المحافظات القريبة من السعودية. وتقصف القوات التي تقودها السعودية جماعة الحوثي منذ 26 مارس آذار في حملة تهدف إلى إعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى منصبه. وأظهرت تطورات الأيام الأخيرة في اليمن محاولات حثيثة لتحقيق نصر ميداني حاسم في جبهات القتال الداخلي، من قِبل الموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والحوثيين والقوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح، وذلك في ظل الضربات التي ينفذها التحالف، وذلك في محاولة لمسابقة الزمن وتغيير المعادلة على الأرض، قبل انعقاد مفاوضات جنيف المتوقع أن تنطلق في ال14 من الشهر الحالي. خبير روسي: ”الأزمة بين موسكو وواشنطن ستنتهي بصدام عسكري”كشف موقع سبوتنيك عن خبير من المعهد الروسي لأبحاث الأمن الدولي أن تأزم العلاقات بين موسكو والدول الغربية، قد تصل إلى صدام عسكري أو حرب محدودة تدمر النظام العالمي القائم. لا يتوقع خبراء ترطيب العلاقات بين روسيا والدول الغربية الرئيسية والتي تدهورت تدهورا ملحوظا في الفترة الأخيرة، متأثرة بالتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، عندما اجتاحت القوات الروسية معظم شبه جزيرة القرم في منطقة جنوب شرق أوكرانيا. حيث رأت روسيا أن من الضروري ضم شبه جزيرة القرم من أجل حماية مصالحها الجيوسياسية في المنطقة. وصرح بوتين وقتها بأن التدخل العسكري في القرم جاء لحماية الرعايا الروس الذين يشكلون الأغلبية في المقاطعة. وصرح الخبير أليكسي فيسينكو، بأنه لا يتوقع أي تحسن للعلاقات الروسية الغربية في الوقت القريب، بل يتوقع مزيدا من التأزم. وجاءت هذه التصريحات، تعقيبا على تقرير حول العلاقات الغربية الروسية نشره معهد العلاقات الدولية الملكي البريطاني جاء فيه إن العلاقات بين الغرب وروسيا تسير إلى التدهور، وعلى الغرب أن يعزز حلف الناتو باعتباره أداة أساسية لردع روسيا، ويُبقي على العقوبات ضدها إلى أن تُحل الأزمة في أوكرانيا. ويقول الخبير إن العلاقات تسير من السيء إلى الأسوأ وقد تنتهي بنشوب صدام عسكري أو حرب محدودة في بلد ما ثالث تقضي على النظام العالمي القائم، وتقيم نظاما جديدا. وخلص فيسينكو القول إن الدول الغربية تنظر إلى أوكرانيا بأنها تضمن استحالة إعادة الاتحاد السوفيتي مجددا. ولهذا السبب أثار انفصال القرم عن أوكرانيا وعودتها إلى روسيا أعصابها.البشير يعلن تشكيل حكومة جديدةأعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير أول أمس عن تشكيلة الحكومة السودانية الجديدة، وشملت تغيير وزراء الدفاع والخارجية والنفط، وذلك بعد أيام من بدء فترته الرئاسية الجديدة. ونشرت وكالة السودان للأنباء الرسمية مرسوما جمهوريا بتعيين الوزراء، والذي جاءت فيه تولية إبراهيم غندور لحقيبة الخارجية، ومحمد زايد عوض للنفط، في حين تم تكليف الفريق أول ركن مصطفى عثمان عبيد قائما بعمل وزير الدفاع. وكان البشير، أدى في ال2 من جوان الجاري، اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة في جلسة برلمانية بالخرطوم، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أفريل الماضي بحصوله على 94 بالمائة من أصوات الناخبين.دفن جثمان طارق عزيز في الأردن بناء على وصيته وافقت السلطات الأردنية، يوم السبت، على دفن جثمان وزير الخارجية العراقي الأسبق طارق عزيز الذي توفي في سجنه عشية الجمعة، في أراضي المملكة بناء على رغبة عائلته، وفق ما أعلنه مصدر أردني رسمي. وقال محامي طارق عزيز ”موكلي أوصى بأن يدفن في الأراضي الأردنية لأنها بلد احتضن عائلته حوالي 12 سنة” وطالبت عائلة عزيز مرارا بالإفراج عنه نظرا للظروف الصعبة التي كان يعانيها في السجن، كما نقلت عن محاميه في العام 2011، طلبه من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الإسراع في تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه، بسبب تردي وضعه الصحي. وقيل أن طارق عزيز، الذي أمضى أعوامه الأخيرة في السجن، توفي في أحد مستشفيات جنوب البلاد حيث نقل إثر تدهور حالته الصحية. وأوضح عادل عبدالحسين الدخيلي، نائب محافظة ذي قار حيث كان عزيز مسجونا، ”طارق عزيز توفي في مستشفى الحسين التعليمي في مدينة الناصرية، بعد نقله إليه إثر تدهور حالته الصحية”. وحكم على عزيز بالإعدام شنقا في أكتوبر 2010، لإدانته بالقتل العمدي وبجرائم ضد الانسانية.مصرع أمريكي وإصابة 4 آخرين في انفجار ببلغارياأكدت السفارة الأمريكية في بلغاريا أمس أن أمريكيا قتلا وأصيب 4 آخرين في انفجار وقع في مجمع عسكري بوسط بلغاريا. وقالت السفارة في بيان إنها تؤكد متأسفة مقتل أحد المتعاقدين مع وزارة الدفاع الأمريكية وإصابة متعاقدين آخرين ومترجم بلغاري في حادث تدريب في انيفو. وكانت وزارة الداخلية البلغارية أفادت بأن الحادث وقع خلال اختبار منتج تجريبي في ساحة إطلاق نار بمجمع عسكري في قرية انيفو يمثل جزءا من شركة ”في-ام-زد سوبوت” لإنتاج الأسلحة المملوكة للدولة. وتجري السلطات البلغارية تحقيقا في سبب الحادث.