متفرقات

مقتل العشرات في فرار جماعي من سجن شمالي بغدادأفادت التقارير الواردة من العراق مقتل عشرة رجال شرطة وعشرات السجناء، في وقت متأخر من مساء الجمعة، أثناء فرار عشرات السجناء من سجن يحتجز فيه 300 شخص متهمين بارتكاب أعمال إرهابية. وصرّح سيد صادق الحسيني، رئيس اللجنة الأمنية في محافظة ديالى، إنه لم يتضح إن كان هناك أي سجناء خطيرين في هذا السجن أو أنهم فروا من المنشأة الواقعة في بلدة الخالص على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة العراقية بغداد. وقال مصدر في الشرطة، والذي طلب عدم نشر اسمه: ”بدأ السجناء في العراك مما لفت انتباه حراس الشرطة الذين تحركوا لفض الاشتباك. ثم هاجمهم السجناء واستولوا على أسلحتهم وبدأوا أعمال شغب، فيما تمكنوا أيضا من السيطرة على مخزن الأسلحة في السجن”. وتواجه الحكومة العراقية تحديات أمنية جمّة، منها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من شمال وغرب البلاد إلى جانب انتشار العنف الطائفي.المتمردون الماويون يحتجزون 500 قروي رهائن في الهندأفادت مصادر من الشرطة الهندية، أمس، أن المتمردين الماويين احتجزوا 500 قروي رهائن في ولاية تشهاتيسجاره وسط الهند. وأفادت وكالة الأنباء (برس ترست أوف إنديا) الهندية بأن الحادثة وقعت قرب مدينة (تونغبال) في محافظة (سوكما) المتضررة من تمرد الماويين. ونقلت الوكالة عن قائد الشرطة المحلية، حريش راثور، قوله ”اقتحم عدد كبير من الكوادر المسلحة للماويين قرية (مرينغا) والقرى المجاورة ضمن حدود محطة الشرطة (تونغبال) المضطربة في وقت متأخر الليلة الماضية، واحتجزوا 400 إلى 500 قروي رهائن بمن فيهم نساء وأطفال”. وأوضح راثور أن احتجاز الرهائن تم كرد فعل على الدعم الذي يقدمه السكان في المنطقة لبناء جسر في منطقة (تونغبال) والذي يعترض على بنائه الماويون، مضيفا أنهم احتجزوا بعض العمال المشاركين في بناء الجسر. وأكد حشد أفراد الأمن لتنفيذ عمليات تمشيط في الغابات الكثيفة من تونغبال إثر وصول معلومات عن أزمة الرهائن في الأوساط الأمنية.مفوضية شؤون اللاجئين: ازدياد عدد المعابر البحرية للمهاجرين غير الشرعيين أشار تقرير صادر عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إلى أن عدد المعابر البحرية في ازدياد في جميع أنحاء العالم وليس فقط عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث يعد خليج البنغال واحدا من المعابر الحاسمة بعد اكتشاف ثلاثين جثة في مقابر لمخيمات المهربين في مقاطعة جنوب تايلاند. وفي هذا الشأن، قال أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية في جنيف، إن الجثث تعود لأشخاص من ميانمار وبنغلادش، وعلى الأرجح أنهم ماتوا نتيجة المرض أو سوء المعاملة. وأضاف التقرير: ”إن شبكات التهريب عن طريق البحر من منطقة خليج البنغال إلى تايلاند وما بعده إلى ماليزيا، أصبحت مربحة على نحو متزايد للمهربين وخطيرة للركاب. وعلى الرغم من المخاطر فإن عدد الأشخاص الذين يستخدمون هذه الطرق في الآونة الأخيرة في ارتفاع”. وأشارت التقديرات الأخيرة للمفوضية إلى أن خمسة وعشرين ألف شخص من الروهينغا والبنغال قد استقلوا قوارب المهربين بين يناير ومارس عام 2011، وهو ضعف عدد الأشخاص في نفس الفترة من العام الماضي. ورحبت المفوضية بقيام الشرطة التايلاندية بالتحقيق في هذا الأمر وأعربت عن أملها في معرفة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.بيونغ يانغ تختبر إطلاق صاروخ بالستي من غواصةقالت كوريا الشمالية أنها نجحت في إجراء تجربة تحت الماء لإطلاق صاروخ باليستي من غواصة، وهو ما يعتبر بمثابة تعزيز مهم لترسانتها إذا تأكدت صحة هذه الخبر. وأشارت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إلى أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أشرف شخصيا على تنفيذ التجربة من مكان قبالة الشاطئ، في الوقت الذي نزلت الغواصة تحت الماء وأطلقت الصاروخ الذي خلّف ذيلا من اللهب. كما أظهرت صور بثها التلفزيون الحكومي، كيم جونغ-أون، وهو يراقب الغواصة تطلق صاروخا من تحت الماء. ويقول محللون إن كوريا الشمالية تملك عدة رؤوس نووية، لكن هذا التطور سيكون مثيرا لأن الصواريخ التي تطلقها الغواصات يصعب رصدها. ووصفت وسائل إعلام حكومية الصاروخ الذي انطلق من الغواصة بأنه ينطلق مصحوبا ”بانبعاثات ملتهبة”، لكنها لم تذكر مكان الاختبار أو تاريخه. وقال زعيم كوريا الشمالية إن بلاده تملك ”سلاحا استراتيجيا من الطراز العالمي قادرا على الضرب في أي مياه تابعة لسيادتنا وكرامتنا تنتهكها القوات المعادية ثم تقضي عليها قضاء مبرما”. وإذا تأكد هذا الاختبار، فإنه سيكون انتهاكا للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بشأن عدم استخدام تقنية الصواريخ الباليستية.