الجزائر


متفرقات
أوباما يدعو الشعب الإيراني لإنهاء الخلاف بين البلدين في الملف النوويدعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشعب الإيراني إلى اغتنام ”الفرصة الأفضل منذ عقود” لإنهاء الخلاف بين البلدين عبر التوصل لاتفاق في الملف النووي الإيراني، منوها أن هذه السنة تحمل أفضل فرصة في عقود للسعي إلى مستقبل مختلف بين البلدين. كشف الرئيس الأمريكي أن المحادثات النووية مع إيران حققت تقدما رغم وجود الفجوات، وتأتي كلمة أوباما، في وقت قال فيه مسؤولون بالكونغرس أن الأعضاء الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ اتفقوا، أول أمس الخميس، على أن يؤجلوا، حتى منتصف أفريل على الأقل، إجراء تصويت على مشروع قانون من شأنه إجبار أوباما على إحالة أي اتفاق نووي مع إيران إلى الكونغرس للحصول على موافقته. وكان من المتوقع التصويت على مشروع القانون، يوم الخميس المقبل، لكن أعضاء في الكونغرس اعتبروا أن ذلك سيكون له ”تأثير سلبي حاد” على المفاوضات الجارية حاليا في مدينة لوزان السويسرية بين دول مجموعة ”5 1” (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) وإيران بشأن برنامجها النووي. ومن جهته، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن المفاوضين الإيرانيين سيبقون في المدينة السويسرية ”كل الوقت اللازم” للتوصل إلى اتفاق، مضيفا ”نحن مستعدون لتمديد المفاوضات إذا كان ذلك ضروريا، ولكن في الوقت الراهن لم يتخذ أي قرار” بهذا الشأن.نتانياهو يتنصل من معارضته إقامة دولة فلسطينية تجنبا للسخط الأمريكيسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى التنصل من تصريحاته السابقة خلال حملته الانتخابية، والتي أعلن فيها معارضته إقامة دولة فلسطينية، وذلك بعد أن أبلغه أوباما أن واشنطن تعتزم ”إعادة تقييم” دعمها الدبلوماسي لإسرائيل في الأمم المتحدة، بعد تشكيكه بحل الدولتين.أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي تراجعا عن تصريحاته التي أثارت حفيظة الولايات المتحدة، حيث أكد أنه لا يريد حلا على أساس قيام دولة واحدة، وإنما حلا سلميا دائما على أساس قيام دولتين، كما نفى نتنياهو أن يكون تراجع في حملته الانتخابية عن مواقف سابقة له بإعلانه رفضه قيام دولة فلسطينية، في حين أعلن البيت الأبيض أنه يعتزم إعادة تقييم دعمه الدبلوماسي لإسرائيل في الأمم المتحدة بعد تشكيك نتنياهو في حل الدولتين، وأضاف أنه يطالب السلطة الفلسطينية بقطع علاقاتها مع حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، والانخراط في مفاوضات ”حقيقية” مع إسرائيل. وكان مسؤول في البيت الأبيض قد قال أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أبلغ نتانياهو، أول أمس الخميس، أن واشنطن تعتزم ”إعادة تقييم” دعمها الدبلوماسي لإسرائيل في الأمم المتحدة، بعد تشكيكه بحل الدولتين، حيث أكد بيان صادر عن البيت الأبيض الأمريكي التزام الولايات المتحدة القديم بحل الدولتين الذي يؤدي إلى إسرائيل آمنة إلى جانب فلسطين ذات سيادة وقابلة للاستمرار. وكان البيت الأبيض انتقد نتنياهو بشدة بسبب تصريحات مال فيها بقوة تجاه الجناح اليميني في الأيام الأخيرة لحملة الانتخابات التي فاز بها هذا الأسبوع.اللجان الشعبية اليمنية تفشل محاولة انقلاب من تنفيذ أركان النظام السابقكشف الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أول أمس الخميس، أن اللجان الشعبية أفشلت محاولة انقلاب في عدن نفذها ”مدعومون من أركان النظام السابق”، فيما أصدرت اللجة الأمنية العليا برئاسته أوامر لوحدات الجيش بتلقي التعليمات منه ووزير الدفاع فقط، وعدم التعامل مع رئاسة الأركان التابعة للحوثيين في صنعاء. أكد بيان صادر عن الرئيس اليمني أن اللجان نجحت في ”إفشال الانقلاب العسكري الذي كانت تعتزم قوى الشر والظلام القيام به عن طريق الاستيلاء على مطار عدن، وبعض المواقع الأخرى، وكذا خلق حالة ومن الرعب والهلع في صفوف المواطنين والأهالي”، وأضاف هادي أن ”محاولة الانقلابيين المدعومين من أركان النظام السابق الذي كان أحد المتسببين في إبادة وقتل وتشريد وتهجير الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية باءت بالفشل”ولفت البيان إلى قيام من وصفهم ”بالانقلابيين والعملاء لإيران بتوجيه طائرات المؤسسة العسكرية التي نهبوها خلال احتلالهم المقرات الأمنية والعسكرية والمطارات تصويب أسلحة تلك الممتلكات العامة صوب أبناء الشعب في عدن وصوب المنازل وصوب سكن الرئيس الشرعي لليمن القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن المشير عبد ربه منصور هادي الذي لا يزال يحكم العقل ويدعو للحوار في كل لقاءاته”. وفي وقت سابق من يوم الخميس، قصفت طائرات القصر الرئاسي في المدينة الواقعة جنوبي اليمن، لكن تم نقل الرئيس اليمني ومعاونيه إلى مكان آمن، وجاء ذلك بعد ساعات من اشتباكات بين أنصار الرئيسين السابق والحالي للبلاد قرب مطار عدن الدولي، أدت إلى سيطرة اللجان الشعبية على الموقف.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)