الجزائر


متفرقات
الجنايات المصرية تؤجل الحكم على مبارك ونجليه وأعوانهم إلى 29 نوفمبر القادمقررت محكمة الجنايات المصرية يوم أمس السبت تأجيل النطق بالحكم على الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته وستة من كبار مساعديه في التهم الموجهة إليهم بقتل المتظاهرين إبان الثورة، إلى 29 نوفمبر القادم. أكد رئيس المحكمة المصرية أن هيئة المحكمة لم تنته من المداولات حول الحكم، مشيرا إلى أن المحكمة انتهت حتى الآن من حوالي 70 في المائة من أسباب الحكم، كما قرر استمرار حبس وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، وقبل النطق بالحكم، أمرت المحكمة بعرض برنامج وثائقي عن مجلدات ومستندات القضية، حيث كان مبارك قد وصل في وقت سابق إلى قاعة المحاكمة صباح السبت. وللإشارة فقد استمرت القضية منذ بدايتها وحتى الآن من ثلاث سنوات وشهر، وسبق أن صدر حكم ضده بالسجن المؤبد في نفس القضية عام 2012، لكن محكمة الاستئناف أمرت بإعادة محاكمته، كما سميت هذه المحاكمة ”محاكمة القرن”، فلأول مرة يمثل رئيس دولة عربية للمحاكمة أمام محكمة مدنية فبعد عدة سنوات قضاها مبارك محبوسا على ذمة قضية قتل المتظاهرين ها هو ينتظر الحكم الثاني الذي ستصدره المحكمة حول اتهامه بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 جانفي، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل. وبالرغم من كل التهم الموجهة إليه، فقد نفى مبارك والمتهمون كل ذلك، وأكد مبارك ثقته من البراءة لكنه أكد أن الكلمة الأخيرة للقضاء ولا تعقيب على أحكامه. إيران تواصل مفاوضاتها بشأن النووي دون تقدم يذكرواصلت الولايات المتحدة وإيران والاتحاد الأوروبي، أول أمس الجمعة، في نيويورك، مفاوضاتها ”الشائكة جدا” بشأن برنامج طهران النووي، في وقت أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني وفرنسا عن استيائهما من عدم تحقيق ”تقدم كبير” قبل شهرين من الموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق. اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن المفاوضات التي تجريها طهران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني لم تحرز أي تقدم يذكر، داعيا الدول الغربية إلى تقديم تنازلات، ومن جهته وأعلن مسؤول أمريكي في نيويورك، مساء الجمعة، أن مواقف القوى العظمى وإيران ما زالت ”متباعدة جدا” للتوصل إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني، منوها إلى وجود الكثير من النقاط للاتفاق ومن الصعب جدا إنهاؤها، مذكرا بأنه لم يبق سوى ”ثمانية أسابيع” قبل الموعد النهائي في 24 نوفمبر المحدد لتوقيع اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، كما أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الجمعة ”تفاؤلا حذرا”، حيال نتيجة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، كما أعرب نظيره الفرنسي لوران فابيوس في وقت سابق عن أسفه لعدم إحراز ”تقدم ملحوظ” في المفاوضات. ويشار إلى أن المفاوضات تجري منذ ثمانية أيام جولة جديدة من المفاوضات في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بين مجموعة خمسة زائد واحد وإيران، حيث أمهل المفاوضون أنفسهم حتى 24 نوفمبر المقبل للتوصل إلى اتفاق نهائي. الحوثيون يستمرون في أعمال التخريب والعنف بعد احتفالهم بما أسموه ب”النصر”قتل يوم أمس السبت، مسلحان من جماعة الحوثيين وأصيب آخرون خلال محاولتهم اقتحام منزل رئيس جهاز الأمن القومي علي حسن الأحمدي في منطقة حدة جنوبي العاصمة صنعاء. وأكدت مصادر مطلعة أن المسلحين حاولوا اجتياز الحاجز الأمني للمنزل فتصدت لهم عناصر وحدة الحراسة، ما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين أصيب فيها أيضا عدد من الحراس، وجرى تعزيز الطرفين بقوات إضافية، قبل أن تتدخل بعض القيادات الأمنية لوقف المواجهات واحتواء الموقف، ولم يصدر أي تعليق رسمي حول الواقعة وأعداد الضحايا في صفوف الأمن المرابط أمام منزل رئيس الأمن القومي، والذي كان كشف قبل يومين عن اقتحام الحوثيين لمنزل آخر له ونهبه. ومن جانب آخر، احتشد آلاف الحوثيين في شارع المطار بالعاصمة صنعاء للاحتفال وأداء صلاة الجمعة التي أسموها بجمعة ”النصر”، بناء على دعوة من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثين حيث دعا خطيب الجمعة، بعد أن تحدث عما وصفه ب”انتصار وليس سقوط صنعاء وتحرر اليمن من قوى الفساد”، إلى التسامح وبناء اليمن، كما دعا أسرة آل الأحمر إلى العودة إلى منازلهم كمواطنين، محذرا في الوقت نفسه من أي محاولة للالتفاف على ما أسماها ب ”الثورة”. وقال شهود عيان أن المسلحين سيطروا على عدد من المساجد في العاصمة، وطردوا خطبائها وأئمتها من المحسوبين على تيارات سنية واستبدلوهم بموالين لجماعة الحوثي، كما أشار الشهود إلى وقوع اشتباكات وسماع دوي انفجارات ناجمة عن إطلاق قذائف جنوب غربي دار الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء. وتأتي هذه التطورات رغم دعوة الرئيس هادي للحوثيين بالانسحاب من المدينة واحترام اتفاق الشراكة، ويرى مراقبون أن في ذلك مؤشرا جديدا على بداية صراع مذهبي طائفي في صنعاء لم يشهده اليمن في تاريخه، لاسيما مع استمرار مسلحي الحوثي في اقتحام المنازل والمحال التجارية وقنوات إعلامية ونهب محتوياتها بحسب تقارير لمنظمات حقوقية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)