متفرقات

وفاة شخصين وجرح 9 آخرين في حادث مرور بالبلالة بأم البواقيأسفر حادث مرور مميت، وقع نهاية الأسبوع الماضي على مستوى الطريق الوطني رقم 10 الرابط بين مسكيانة وولاية تبسة وبالتحديد ببلدية بلالة بدائرة مسكيانة بولاية أم البواقي، إثر اصطدام بين سيارتين، الأولى من طراز ”هيونداي اكسنت”، والثانية من طراز ”شيفرولي كروز”، عن وفاة رضيع لم يتجاوز السنتين، وامرأة في العقد السابع من العمر، وجرح 9 آخرين تتراوح أعمارهم بين 3 و38 سنة. وقد تم نقل الجرحى من قبل مصالح الحماية المدينة الى مستشفى مسكيانة لتلقي العلاج المناسب، فيما باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها المكثفة للوصول إلى أسباب هذا الحادث الأليم. عمّار .ق150 طالبا من أدرار يكتشفون جمال الكورنيش الجيجلي انطلقت الاسبوع الماضي بالإقامة الجامعية تاسوست 02 فعاليات الأيام السياحية الطلابية المنظمة تحت إشراف المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية والخدمات الجامعية لجامعة جيجل في إطار السياسة الوطنية لبعث السياحة الطلابية، حيث أشرف المدير الولائي للخدمات الجامعية الجديد رفقة السلطات المحلية وإطارات جامعة جيجل ومدراء الإقامات الجامعية وعمالها على افتتاح التظاهرة باستقبال حوالي 150 طالبا جامعيا قدموا من عمق الصحراء الجزائرية من جامعة أدررا الذين يكتشفون الكورنيش الجيجلي لأول مرة في فرصة تبادل التقاليد والثقافات وكذا الربط الفكري والثقافي بين أبناء هذا الوطن من خلال تبادل النشاط بين أبناء الجنوب والشمال خلال فصول السنة. وقد أعجب طلاب ادرار بسحر عاصمة الكورنيش في أولى خرجاتهم للمعالم السياحية على أن تكون لهم زيارات استكشافية للكهوف العجيبة، المنار الكبير وغيرها وكذا رحلات سياحية، حيث يتطلعون من خلالها على سحر المعالم السياحة بمنطقة يما قورايا وعاصمة الحماديين بجاية.وقد نشط الحفل الافتتاحي المطرب الجيجلي المعروف هارون بن حجي الذي اشتهر كثيرا باغنية ”جيجل جيجل أرواح تضرب دارة ” ونشاطات متنوعة من إبداعات طلبة أدرار على أن تدوم الرحلة الصيفية إلى غاية 15 أوت الجاري... و110 تلميذ من نجباء اللغة الأمازيغية في مخيم صيفي تربوي بالعوانة أعلن، نهاية الاسبوع الماضي، من متوسطة جناس بالعوانة الامين العام للمحافظة السامية للأمازيغية رفقة والي ولاية جيجل عن افتتاح المخيم الوطني الاول لفائدة التلاميذ النجباء في اللغة الامازيغية والذي سيدوم 15 يوما. وقد استفاد من هذا المخيم الصيفي حسب مدير المخيم السيد خلافي عبد الرحيم 110 تلميذ يمثلون 11 ولاية منها تمنراست، خنشلة، تيزي وزو، باتنة... وسيكون هذا المخيم الذي يؤطره أساتذة منشطون فرصة لتثمين جهود تلاميذ اللغة الامازيغية، حيث سيخضعون الى نشاطات بيداغوجية محضة ونشاطات ترفيهية وتربوية، حسب خلافي. هذه الألعاب ترفيهية تسمح بالتسيير الايجابي للصراع في المدرسة للتخلص من العنف في المدارس وتعد صرحا لتلقين المواطنة والتسامح، وكذا العاب تقليدية، ورشات للرسم والمسرح، الاستماع للحكواتي، انتاج فيلم متحرك وغيرها، كما سيستفيد التلاميذ من جولات استكشافية للمعالم السياحية لجيجل وبجاية. ياسين .بسكان بلدية المهير والمناطق المجاورة لها يطالبون بمحطة نقل جديدة ببرج بوعريريج يعاني سكان بلدية المهير المتواجدة في الجهة الغربية من مقر ولاية برج بوعريريج على بعد حوالي 42 كلم من الافتقار إلى محطة خاصة وملائمة لنقل المسافرين، حيث تم تخصيص مكان تحت الجسر لركن مختلف وسائل النقل والتي لا تستجيب للشروط القانونية. بعض المواطنين أوضحوا بأن هذه الطريقة خلفت فوضى كبيرة بسبب ضيق المكان المحاذي لمقر البلدية و الذي عرقل بدوره مدخل إدارة البلدية. للإشارة فإن هذه المحطة الفوضوية تضم العديد من وسائل النقل الخاصة بالقرى التابعة لبلدية المهير والبلديات المجاورة، وباعتبار المنطقة بمثابة منطقة عبور والواقعة على مستوى الطريق الوطني رقم 05 ووجود المحول للطريق السيار إضافة إلى الطريق الذي يربط المنطقة بولاية المسيلة، أصبحت تسبب العديد من المناوشات والخصومات بسبب الاختناق الكبير الذي يعرف تزايدا مستمرا منذ فترة طويلة. سكان بلدية المهير وأصحاب وسائل النقل يطالبون السلطات الولائية بضرورة التدخل والعمل على تسجيل مشروع إنجاز محطة جديدة تخلص سكان بلدية المهير والمناطق المجاورة من الأخطار التي تبقى تهدد سلامتهم في كل لحظة. حمزة .تإعادة إسكان خمسين عائلة تقطن في سكنات هشة ببوشطاطة بسكيكدة أقدمت بلدية بوشطاطة نهاية الاسبوع على اعادة اسكان خمسين عائلة تقطن في مساكن هشة مهددة بالانهيار في مساكن جديدة تتوفر على كل الشروط العصرية للحياة.ويدخل هذا البرنامج ضمن مائة وأربعين سكنا جديدا للقضاء علي المساكن القصديرية التي انتشرت غداة العشرية السوداء وهجرة السكان من مساكنهم وأراضيهم الزراعية في المناطق الريفية والإقامة في مركز البلدية.وبعد عودة الهدوء والاستقرار إلى البلدية أصبح السكان ملاك الاراضي الفلاحية في القرى والمداشر يطالبون من السلطات الولائية وإعانتهم ببرامج كافية من السكن الريفي الذي يعد في نظرهم غير كاف للمتطلبات المرحلة الراهنة.