متفرقات

قلق أمريكي بشأن العنف في ليبيا عبَّرت واشنطن على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها جين بساكي عن قلقها الشديد إزاء أحداث العنف المتفشية في ليبيا والتي قد تعمّ كامل أرجاء البلاد. وأكدت بساكي في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للوزارة دعم الولايات المتحدة الكامل للتحول الديمقراطي في ليبيا. كما حثت على الإسراع في تشكيل مجلس النواب، مشددة في ذات الوقت على أهمية الدور الذي تلعبه لجنة صياغة الدستور في بناء دولة ليبية حديثة وضرورة استكمال عمل اللجنة دون أية تدخلات أو أعمال عنف. وأضاف البيان أن تأمين مستقبل ليبيا لا يكون بقوة السلاح، وإنما من خلال اتفاق سياسي وحوار وطني يسمحان بضمان الأمان وقوة القانون. وطالبت الخارجية في بيانها جميع الأطراف الليبية جميعًا باللجوء لحوار بنَّاء ونبذ الخلافات، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستظل داعمة للشعب الليبي لعبور هذه الأزمة وبناء دولة حرة وديمقراطية وآمنة. وعلى الصعيد الأمني دائما، قال مصدرٌ مطلعٌ بالخطوط الجوية الليبية، إن حركة الملاحة ستتوقف في مطار طرابلس ثلاثة أيام قابلة للتجديد. وذلك عقب تعرُّض المطار صباح أمس الأحد، لقصف عشوائي بصواريخ غراد. وقال المصدر: إن عدة صواريخ سقطت بباحة المطار وموقف للسيارات، وآخر سقط بمحاذاة المدرج الشرقي للمطار. وأضاف قائلاً: إن مصدر خروج الصواريخ منطقتا وادي الربيع وصلاح الدين، ولم يسفر القصف سقوط خسائر بشرية أو إصابات حتى هذه اللحظة. فيما أوردت بعض وسائل الإعلام المحلية معلومات عن استمرار الاشتباكات بشكل عنيف في محيط المطار. و.صمسلحو داعش يسيطرون على أجزاء كبيرة من شمال بغداد قالت الشرطة العراقية وشهود إن مسلحين سنة يسيطرون على أجزاء كبيرة من شمال العراق هاجموا بلدة إلى الشمال من العاصمة بغداد في وقت مبكر اليوم الأحد وسيطروا على مبان حكومية محلية. وأضافوا أن مسلحين في ما بين 50 إلى 60 سيارة داهموا بلدة الضلوعية الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا شمالي بغداد وسيطروا على مكتب رئيس البلدية ومبنى مجلس البلدية وأنهم يقاتلون للسيطرة على مركز الشرطة. وسيطر إسلاميون على مناطق واسعة من محافظات عراقية شمالية وغربية في هجوم استمر يومين الشهر الماضي.وكان جنود موالون لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يدعمهم مقاتلون من ميليشيا عصائب أهل الحق قد صدوا هجوم الإسلاميين على الضلوعية في 14 يونيو لكن القتال استمر وسيطر المسلحون على بلدات أخرى. وياتي الهجوم بعد يوم على قيام مسلحين بمهاجمة قريتين شيعيتين في محافظة ديالى الواقعة في شرق العراق وتهجير سكان القريتين بعد معارك ضارية مع القوات الامنية مسلحين، وفقا لشهود عيان. كما تمكنت القوات العراقية الخميس، من صد هجوم كبيرا لمسلحين متطرفين حاولوا استهداف مدينة حديثة (210 كلم غرب بغداد)، وفقا لضابط رفيع المستوى في الشرطة. ويستعد نواب البرلمان العراقي لجلسة تهدف إلى إحراز تقدم في الاتفاق على تسمية رئيس وزراء ورئيس للبلاد ورئيس للبرلمان بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات البرلمانية. ويوجه معارضو المالكي اتهامات إليه بتمييز الأغلبية الشيعية على حساب الأقليتين السنية والكردية ويطالبونه بترك السلطة لكنه أظهر عزمه على البقاء. وائتلاف دولة القانون الذي يرأسه المالكي هو أكبر فصيل في كتلة الائتلاف الوطني الشيعية الحاكمة في العراق. وفي شأن متصل، أعلن مصدر عراقي مسؤول بمحافظة ديالي العراقية أمس الأحد، مقتل ابن عم زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ‘داعش' أبو بكر البغدادي وأحد مساعديه، خلال اشتباكات في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة. ونقل موقع ”السومرية نيوز” عن المصدر قوله إن ”اشتباكات مسلحة اندلعت صباح أمس في قرى نوفل، شمال قضاء المقدادية أسفرت عن مقتل ابن عم البغدادي والقيادي في تنظيم داعش مزبان البدري والملقب بمزبان الأعرج، مع أحد مساعديه”. وأضافت وكالة الأخبار الألمانية، أن العملية تمت وفق معلومات استخبارية دقيقة عن وجود أحد المطلوبين في هذه المنطقة. ويشار أن العراق يواجه وضعًا أمنيًّا مضطربًا خلال الفترة الأخيرة ما استدعى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 10 جوان الماضي، إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم ”داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالي وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين.التلفزيون السوري يعلن عن مقتل 30 عنصرا من داعش أفاد التلفزيون السوري الرسمي أمس إن 30 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قتلوا في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في ديرالزور شرق سوريا. وأضاف التلفزيون ان الهجوم الانتحاري نفذه احد مقاتلي جبهة النصرة مستهدفا نقطة تجمع لمسلحي داعش في منطقة الميادين فيما لم تعلن جبهة النصرة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. وفي غضون ذلك تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف في أنحاء متفرقة من سوريا وترافق معها سماع دوي انفجارات عدة فيما تشير التقارير الميدانية الى سقوط قتلى وجرحى.رئيس المفوضية الأوروبية يحذر من أزمة ثقة مع أميركا بسبب التجسس أكد رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس وزراء لوكسمبورغ السابق جان كلود يونكر في حديث لصحيفة ”بيلد آم زونتاغ” الألمانية أن عمليات التجسس الأميركية على ألمانيا قد تؤدي إلى أزمة ثقة بين أوروبا وأميركا، مشيرا إلى أن الأصدقاء ينصتون ولا يتنصتون على بعضهم البعض. وحذر يونكر، من حدوث انهيار دائم للثقة بين أوروبا والولايات المتحدة بسبب قضية التجسس الأميركي على ألمانيا. وأضاف يونكر :”يجب أن نوضح الآن لأصدقائنا الأمريكيين أن الأصدقاء ينصتون لبعضهم بعضا ولا يتنصتون على بعضهم البعض”. وأضاف الرئيس السابق لمجموعة اليورو أن هذا يمكن أن يؤدي إلى أزمة ثقة حقيقية ليس فقط عبر ضفتي الأطلسي بل كذلك بين ”مواطنينا والدولة”. واتهم يونكر الحكومات بالفشل قائلا:”لدينا مشكلة حقيقية في الديمقراطية، فالحكومات فقدت السيطرة على أجهزة الاستخبارات التي لا ينبغي لها بطبيعة الحال أن تعمل في مجال خال من القانون، والتي ينبغي أن تكون مسؤولة أمام حكوماتها”.