متفرقات

الصحة العالمية: الكوليرا يفتك ب22 شخصا في جنوب السودانأفادت منظمة الصحة العالمية أن وفيات مرض الكوليرا في جنوب السودان قد بلغت 22 شخصا بحلول 25 ماي الماضي. وأنّ العدد الإجمالي للإصابات بالمرض قد ارتفع إلى 586. وقالت المنظمة يوم الجمعة 30 ماي أن معظم المصابين بالكوليرا التي سجلت أول حالة للإصابة بها في نهاية أفريل الماضي فقط، يعيشون في العاصمة جوبا و8 من أصل 15 منطقة مجاورة لها. ويزداد الوضع صعوبة بسبب النزاع القومي المستمر في البلاد. وأفادت المنظمة أنها تخطط لنشر مركز خاص لها في جوبا بالتعاون مع وزارة الصحة الجنوبية السودانية من أجل تنسيق الإجراءات الهادفة إلى منع انتشار المرض. وكانت سلطات جنوب السودان قد أجرت مؤخرا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف تلقيح نحو 33 ألف شخص من النازحين ضد مرض الكوليرا.البنتاغون يتهم الصين بزعزعة الاستقرار في بحر جنوب الصين اتهم وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل الصين أمس بزعزعة الاستقرار في بحر جنوب الصين. ونقلت وكالة ”فرانس برس” عن هاغل قوله”: ”قامت الصين في الأشهر الأخيرة بأعمال أحادية الجانب تهدف إلى زعزعة الاستقرار من أجل الدفاع عن مصالحها الخاصة”. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي دعت الصين يوم الجمعة إلى تجنب التوتر بسبب الحادث المشترك مع الطائرة اليابانية في منطقة الدفاع الجوي التي أعلنتها السلطات الصينية. وكانت وزارة الدفاع اليابانية أعلنت سابقا أن الطائرات الصينية من طراز ”سو-27” اقتربت من الطائرة اليابانية من طراز ”YS-11” في منطقة تقاطع بين منطقتي الدفاع الجوي للبلدين. من جهتها أشارت الصين إلى أن القوات الجوية اليابانية هي أيضا كانت تقوم بالمناورات من هذا النوع سابقا.اختفاء فريق آخر لمراقبين دوليين شرق أوكرانيا أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أمس الجمعة أنها فقدت الاتصال منذ مساء الخميس بفريق ثانٍ لها مؤلف من 4 مراقبين أجانب ومترجم تركي أوقفهم مسلحون في سيفيرودونيتسك في منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا. يأتي هذا بعد أيام على فقدان المنظمة الأوروبية منذ الاثنين الاتصال بفريق أول من 4 مراقبين، هم: دنماركي واستوني وتركي وسويسري في دونيتسك. ويعكس اختفاء المراقبين حالة الفوضى التي تعيشها مناطق شرق أوكرانيا وترافقها عمليات سرقة ونهب وخطف وحواجز في الطرقات ومبانٍ حكومية يحتلها رجال مسلحون. يذكر أن أكثر من 200 شخص من جنود أوكرانيين وانفصاليين ومدنيين في عملية ”مكافحة الإرهاب” التي أطلقتها السلطات الأوكرانية في 13 أبريل للتغلب على الحركة الانفصالية الموالية لروسيا، والتي تتهم موسكو بالوقوف خلفهامظاهرات في العاصمة العراقية ضد ”الإرهاب الفكري” احتج عشرات الناشطين في المجال المدني، والصحفيين، وسط العاصمة العراقية، بغداد، مساء يوم الجمعة، استنكاراً لملاحقة الناشرين قانونياً، ضد ما أسموه ”الإرهاب الفكري”. وتجمع المشاركون في الاحتجاج، وسط شارع المتنبي، الذي يرتاده نخبة من المُثقفين، بتنظيم من تنسيقية بغداد المُنضوية ضمن الحراك المدني ”مستمرون”، ورفع المحتجون خلاله لافتات من الورق المُقوى تتضمن مطالبهم. ورفع المحتجون أسماء الصحفيين والناشطين الذين تعرضوا للتهديدات والعنف والملاحقات القانونية، وهم ”علي هاشم، نجم الربيعي، سرمد الطائي، عماد العبادي، وحسام العاقولي”. وشددوا بيافطة خاطبوا بها السلطات العراقية، فحواها ”لن نعطيكم بأيدينا إعطاء الذليل، ولن نفر فرار العبيد”، مُركزين بالأساس على إلغاء محكمة النشر التي تُلاحقهم. وكانت حملات مدنية وإعلامية، غاضبة في العراق، انطلقت قبل وقت قصير، ضد تكميم الأفواه بقوانين وضعها نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، تجسدت بمُحاكمة الناشط والإعلامي ”علي هاشم” الشاب الجنوبي، لانتقاده نائبة تنتمي لائتلاف رئيس الحكومة نوري المالكي.قائد انقلاب تايلندا يعلن خارطة طريق تمتد عاما أعلن قائد الانقلاب العسكري في تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا الجمعة عن خارطة طريق، موضحا أن عملية المصالحة بين الفصائل السياسية والإصلاح ستستغرق نحو عام تجرى بعده انتخابات عامة، مشترطا لتحقيق ذلك أن تتوقف جميع الأطراف عن المظاهرات السياسية. وقال برايوت -وهو رئيس المجلس العسكري وقائد الجيش الذي أطاح بالحكومة يوم 22 ماي في خطاب أذاعه التلفزيون التايلندي الرسمي، إن تايلند والتايلنديين يواجهون مشاكل كبيرة تتطلب عناية وحلولا فورية. وأضاف ”لقد ضاع ما يكفي من الوقت في الصراع”.وبرر برايوت تحركه والإجراءات الصارمة التي اتخذها بعد الانقلاب والتي شملت اعتقال نحو 250 شخصا أطلق سراح معظمهم، وفرض رقابة على الإعلام وحظر التجمع، بهدف الحفاظ على الأمن واستقرار البلاد. وصارت تايلند مستقطبة بين مؤيدي ينغلاك وشقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناوات الذي أطاح به الجيش في انقلاب، وبين المؤسسة الملكية التي ترى أن تاكسين وسياساته التي تلقى شعبية يمثلان خطرا على النظام القديم. ويتمتع تاكسين بشعبية بين الناخبين الفقراء ولا سيما في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية الريفية المكتظة بالسكان، وضمن ذلك له ولحلفائه الفوز في كل الانتخابات منذ العام 2001. وجاء الانقلاب الأخير بعد احتجاجات عنيفة على مدى ستة أشهر ضد حكومة ينغلاك نظمتها الحركة السياسية التي تدعمها المؤسسة الملكية.الولايات المتحدة تكشف عن هوية أبو هريرة الأمريكي كشفت الولايات المتحدة هنا اليوم عن هوية أول أمريكي ينفذ هجوما انتحاريا في سوريا وهو منير محمد ابو صالحة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر في وقت متأخر من ليل أمس ان الاستخبارات تحاول تتبع اثر مجموعة من الأمريكيين الذين ذهبوا للقتال في سوريا منذ عدة شهور. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي أشارت في إيجاز صحافي لها أمس ان أمريكيا لم يتضح بعد ما إذا كان مولودا في الولايات المتحدة أو مجنسا هو من نفذ الهجوم الانتحاري الذي أعلنت عنه جبهة النصرة في مدينة إدلب شمال سوريا يوم الأحد الماضي. وأضافت ساكي ان الأمريكي يعرف باسم (ابو هريرة الأمريكي) وان الولايات المتحدة تعمل مع شركائها لمعالجة خطر تزايد عدد المتطرفين الأجانب في سوريا. وكان شريط فيديو بثته جبهة النصرة منذ عدة أيام أظهر شابا في العشرينيات من عمره قال انه أمريكي نفذ هجوما على نقطة تفتيش عسكرية تابعة للنظام في إدلب.