متفرقات

بانغي تدعو مجلس الأمن لتسريع نشر قوة حفظ السلام دعت إفريقيا الوسطى مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع في الموافقة على نشر قوة لحفظ السلام في البلاد، وقال وزير الخارجية توسان كونجو دودو حسبما نقلت أمس هيئة الإذاعة البريطانية ”بي بي سي” أن هذه القوة من شأنها دعم القوات الأفريقية والفرنسية التي تكافح لمواجهة القتال الطائفي الذي يعصف بالشعب وخاصة ما تتعرض له الأقلية المسلمة في إفريقيا الوسطى، وحذّر وزير الخارجية من أن أي تأخر في إرسال بقوة حفظ السلام إلى البلاد من شأنه تعزيز التصعيد الأمني والدفع نحو تقسيم إفريقيا الوسطى في الوقت الذي تحول فيه شمال البلاد الى ملاذ للمتطرفين، وجاءت دعوة إفريقيا الوسطى خلال اجتماع مجلس الأمن لبحث توصية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أجل إنشاء قوة حفظ سلام قوامها 12 ألف مقاتل، وقال دبلوماسيون أنه من المتوقع أن تطرح فرنسا قريبا مشروع قرار بالموافقة على نشر هذه القوة بحلول نهاية مارس الجاري، يذكر أن العديد من الدول والمؤسسات الدولية حذرت في الآونة الأخيرة من المعارك الطائفية التي تعرفها جمهورية أفريقيا الوسطى. كيري في الأردن لدفع محادثات السلام في الشرق الأوسطوصل أمس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الى ميناء العقبة الأردني في زيارة مفاجئة لبحث مسألة السلام في الشرق الأوسط مع العاهل الأردني الملك عبد الله، ووصل كيري الى العقبة قادما من روما أين حضر مؤتمرا بشأن ليبيا وعقد اجتماعات بشأن الأزمة الأوكرانية، وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية للصحفيين الذين رافقوا كيري على متن الطائرة المتجهة من روما الى الأردن أن كيري يجتمع مع الملك عبد الله ووزير الخارجية ناصر جودة، حيث يحاول وزير الخارجية الأمريكي التوصل لاتفاق تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين حول إطار عمل لاتفاق السلام بحلول أواخر أفريل على الرغم من تصريحاته السابقة التي قال فيها بأن الاتفاق النهائي يمكن أن يستغرق تسعة أشهر أخرى.مقتل 30 شخصا شرق نيجيريا لقي 30 شخصا مصرعهم في هجمات واشتباكات بين مسلحين يعتقد أنهم رعاة أغنام ومواشي من قبيلة الفولاني وقرويين من قبيلة ”تيف” بمنطقة ”لوجو” بولاية ”بينوي” شرق نيجيريا مساء أمس الأول في سلسلة أعمال عنف بين الرعاة والقرويين، وقال شهود عيان في المنطقة أن مسلحين من الرعاة تمكنوا من اقتحام عدة قرى بالمنطقة وفتحوا النيران عشوائيا على السكان، ما دفع إلى حدوث اشتباكات أودت بحياة العشرات وجرح عدد آخرين، مشيرين إلى أن المسلحين اقتحموا القرى في أزياء عسكرية وأحرقوا عشرات المنازل أثناء الهجمات، كما اعترف حاكم الولاية جيبريل سوسوام بأعمال العنف وسقوط قتلي دون توضيح الإحصاءات الرسمية للضحايا، في الوقت الذي تعيش فيه العديد من مناطق شرق ووسط نيجيريا اشتباكات بين الفينة والأخرى بين القرويين المسيحيين ورعاة الفولاني المسلمين على خلفية تملك أراضي رعي الماشية وليس لأسباب دينية.