الملخص:
تعتبر المدرسة أهم مؤسسة بعد الأسرة والتي تعمل على تنشئة الأفراد ورعايتهم من خلال تزويدهم بمختلف المعارف والخبرات وتعمل على تفتح قدراتهم ومهارتهم ، فهي التي توفر لهم المناخ الملائم والضروري لذلك ، وفي هذا السياق عرفت المدرسة الجزائرية عدة إصلاحات تربوية جاءت كتلبية لاحتياجات البلاد من ناحية وتماشيا مع متطلبات العصر وتطوراته العلمية من ناحية أخرى ، حيث كان أهم وأخر هذه الإصلاحات المقاربة بالكفاءات والتي تركز على التعلم الذاتي للتلميذ وإكسابه المعارف بشكل عملي يترجم إلى مهارات وكفاءات.
إلا أنه من خلال دراستنا الميدانية حول العلاقة بين دور وقيمة المدرسة من جهة وخروج الطفل للعمل من جهة أخرى، وجدنا أن أغلبية عينة البحث تطرح إشكالية عدم إشباع المدرسة لاحتياجات واهتمامات وطموحات الفئة المعنية ( عينة الدراسة ).
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عاشوري نيا
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 3, Numéro 2, Pages 694-704