متطرفون إسرائيليون يقتحمون"الأقصى"

اقتحمت جماعات يهودية متطرفة، المسجد الأقصى المبارك، أمس، عبر مجموعات متتالية من باب المغاربة، تحرسها عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط احتجاج المصلين والمرابطين بهتافات التكبير والتهليل.وانتشر عشرات من حراس الأقصى، في أرجاء المسجد لمراقبة أي سلوك للمتطرفين ومنع أي محاولة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه.يذكر أن أمس كان يوافق أول أيام عيد "الحانوكاة" أو الأنوار اليهودي، الذي سبقته جماعات "الهيكل" المزعوم بدعوة أنصارها إلى المشاركة في اقتحام المسجد الأقصى.وشنت قوات الاحتلال، أمس، حملة اعتقالات في رام الله والخليل، وداهمت عدة أحياء بالمدينة، وحدثت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال عند حاجز "قلنديا" على خلفية استشهاد شاب من المخيم إثر اقتحام جيش الاحتلال للمخيم.وأوضحت مصادر إعلامية أن استشهاد محمود عدوان، البالغ من العمر 20 عامًا، إثر الإصابة برصاصة في الرأس، فيما أدانت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها أمس، قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي "عدوان"، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية الشعب الفلسطيني.وكانت مباحثات "فرنسية عربية" بدأت صباح أمس، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية، بين وزير الخارجية لوران فابيوس، ووفد برئاسة الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، وتناولت المباحثات دعم جهود المجموعة العربية لتنفيذ قرار مجلس الجامعة الشهر الماضي بشأن التوجه إلى مجلس الأمن بمشروع قرار يضع جدولاً زمنياً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف بدولة فلسطين، بينما اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، مساء أمس الأول، في باريس لتنسيق مواقفهم حول التحرك الفلسطيني في الأمم المتحدة.وفى ختام الاجتماع الرباعي في باريس، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة ليست مستعدة للقبول بالمطالب الفلسطينية، فيما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، إن بلاده تؤيد مشروع الجانب الفلسطيني الخاص باستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي.