متضامنون يضغطون لإجهاض قرار سانشيز

أشاد رئيس الجمهورية الصّحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي بتضحيات المرأة الصحراوية ومساهماتها في معركتي التحرير والبناء، مجدّدا التزام الدولة الصّحراوية بتعزيز حضورها لتحظى بمكانتها المستحقة.الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمة خلال إشرافه على افتتاح أشغال المؤتمر التاسع للمرأة الصحراوية بولاية أوسرد، قال «نحن نسجّل الجهود والإنجازات المحققة خلال العهدة السابقة، فإنّنا لعلى ثقة مطلقة بأنّ المرأة الصّحراوية، جنباً إلى جنب مع شقيقها الرجل، سوف تمضي قدماً لاستكمال مسيرة التحرير والبناء. ولا شك أنّ المرأة الشابة مدعوة اليوم، أكثر من غيرها، لتتولى زمام المبادرة في سياق تواصل فعال ومسؤول، في جميع المهام وعلى جميع المستويات».
حتمية انصياع إسبانيا للشّرعية
من ناحية ثانية، تعهّد متضامنون إسبان بالقيام بالمزيد من الفعاليات السياسية للضغط على الحكومة الإسبانية من أجل دفعها للانصياع للشرعية الدولية وتحمل مسؤولياتها تجاه تصفية الاستعمار من مستعمرتها السابقة الصحراء الغربية، ووضع نهاية للاحتلال المغربي اللاشرعي.
المتضامنون الإسبان، جدّدوا «دعمهم ومساندتهم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمنح تقرير المصير للشعوب المستعمرة التي من ضمنها الشعب الصحراوي».
الحرب ستستمر إذا ما استمرّ الاحتلال
من ناحية ثانية، نظّمت منصّة «لا للحرب»، أمس الأول، بمدينة برشلونة مؤتمرا شارك فيه ممثلون عن مالي وفلسطين وماريس كاتالونيا وجبهة البوليساريو كمتحدثين. وذكر ممثل الجبهة بكاتالونيا عابدين بشرايا بالمسؤليات التاريخية لاسبانيا تجاه الشعب الصحراوي، مبرزا أنّ خيانة حكومة سانتشيز للشعب الصحراوي وتجاهلها للقانون الدولي يجعلها مساهمة في المزيد من أجواء التوتر وعدم الاستقرار واللاسلم بشمال إفريقيا. وأضاف أنّ «قرار سانشيز لا يغير من الطّبيعة القانونية للصّراع، الذي لا يزال خاضعا لمبدأ إنهاء الاستعمار، ويوجد تحت مظلة الأمم المتحدة».