لم يستبعد مسؤول الفرع البلدي لمنطقة سطورة ببلدية سكيكدة تورط أطراف سياسية في تحريض القصّر على إثارة الشغب والإخلال بالنظام العام عقب الاحتجاجات التي ألهبت القطب السياحي نهاية الأسبوع. وتحوم الشبهات حسب تأكيدات ذات المسؤول ل»السلام» حول مترشحين فشلوا قبل أيام في دخول البرلمان بعدما هزمتهم صناديق الناخبين.
وقد شرعت مصالح الأمن الوطني في فتح تحقيق موسع مع عدة أطراف لكشف ملابسات إثارة الاحتجاج الذي زعزع استقرار منطقة سطورة المعروفة بهدوئها التام على خلفية طرح مطالب اجتماعية اتضح أنها لا علاقة بالواقع. وقد عاد الهدوء بعد ثلاثة أيام من غلق الطريق المؤدية إلى المنطقة السياحية سطورة بوسط مدينة سكيكدة من طرف محتجين، كما تم صبيحة أمس حوالي الساعة العاشرة صباحا فتح الطريق أمام الوافدين عليها وهذا بعد أن تم تعيين 10 ممثلين عن المحتجين لمقابلة والي الولاية، حيث أعرب عدد منهم عن استيائهم لندرة الماء الشروب والتذبذب في التوزيع، بالإضافة إلى اهتراء الخزان الذي لا يتسع لكميات كبيرة نظرا لارتفاع عدد السكان بالمنطقة، هذا وطالبوا بتوفير السكن بصيغتيه الريفي والاجتماعي سيما وأنه توجد سكنات تعود حتى للتواجد التركي، وقد جاء عدول المحتجين عن غلق الطريق أمس بعد تدخل عدة أطراف أقنعت المحتجين بدراسة جدية لمطالبهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : صبرينة ت
المصدر : www.essalamonline.com