الجزائر

متابعة بقتل ضرتها وطفلتيها في تيلملي بالعاصمة



متابعة بقتل ضرتها وطفلتيها في تيلملي بالعاصمة
علمت "الحياة العربية" من مصادر قضائية مطلعة أن وكيل الجمهورية لدى محكمة عبان رمضان بالعاصمة قد أحال أوراق قضية سيدة لا تتجاوز الثلاثين من العمر متابعة بجناية القتل العمدي عن سبق الإصرار والترصد على غرفة الاتهام لدى محكمة الجنايات.جرت وقائع الجريمة الشنعاء لتي اهتز لها سكان تليملي بالعاصمة يوم 14 أكتوبر من سنة 2014، و التي راحت ضحيتها سيدة في العقد الرابع من العمر وابنتيها البالغتين من العمر سنتين و4 سنوات، قتلن على يد ضرتها التي انتهزت فرصة غياب الزوج الذي كان عائدا يوم الواقعة من البقاع المقدسة ونفذت جريمتها بواسطة سلاح أبيض.حيث قامت الجانية المنحدرة من حي قاريدي بالقبة بالانتقام من زوجها، بعدما هددها بالطلاق، وذلك بالدخول إلى شقته في اليوم الذي كان عائدا فيه من البقاع المقدسة، بعدما أدى مناسك الحج، وقامت بتوجيه طعنات قاتلة لزوجته الأولى وطفلتيها.وقد تمكنت مصالح أمن العاصمة من فك لغز الجريمة بعد أيام قليلة من وقوعها، بحيث تم توقيف الجانية يوم 18 أكتوبر 2014 وتقديمها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد، وخلال استجوابها اعترفت بما اقترفته بكل تلقائية. وبحسب ما أثبتته التحريات فإن المتهمة التي لا يتجاوز سنها 30 سنة وهي ابنة إطار سامي بالجمارك تعرفت على رب العائلة وهو تاجر وتوطدت العلاقة بينهما وتقدم لخطبتها من عائلتها، وهو ما أدى إلى نشوب خلافات ومشاكل عائلية مع زوجته الأولى، بعدما أبلغها بالأمر، فتزوجها بالفاتحة، وقبل أربعة أشهر من الواقعة قام الزوج ببيع فيلته الكائنة ببلوزداد بالعاصمة واقتنى شقة بأعالي تيليملي مكان وقوع الجريمة التي نفذتها المتهمة التي كانت تتردد على مسكن الضحايا وتهدد الزوجة الأولى برميها بالشارع فور عودة زوجها من الحج، وكشفت التحقيقات أن الجانية توجهت إلى منزل الضحايا، بعدما تأكدت أن والد زوجها قد غادر المسكن باتجاه المدرسة لإحضار حفيده وارتكبت جريمتها الشنعاء، بتوجيه طعنات قاتلة للأم ثم الطفلتين، الأولى تبلغ من العمر 4 سنوات والثانية رضيعة في الثانية من العمر، حيث تلقت ضربات بسكين على مستوى الرأس ولفظت أنفاسها الأخيرة في اليوم الموالي للجريمة بمستشفى مصطفى باشا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)