''مبيعاتنا بقيت في نفس مستوى 2011 بسبب نقص السيارات التي تصلنا'' ربراب يؤكد توصله لاتفاق مع المصنع الكوري

كشف المدير العام لمؤسسة ''هيونداي'' الجزائر، عمر ربراب، أن مبيعات الشركة لن تتغير مقارنة بسنة 2011 رغم ارتفاع الطلب الذي عرفه السوق خلال هذه السنة، حيث ستبقى المبيعات في حدود 50 ألف وحدة مع نهاية 2012 بسبب النقص الذي عانته ''هيونداي'' في السيارات المورّدة من المصنع الكوري.
واعترف عمر ربراب أن النقص الكبير الذي عانته المؤسسة في 2012 من حيث عدد السيارات التي أرسلها المصنع الكوري، جعل أرقام المؤسسة من حيث المبيعات تبقى في نفس مستوى سنة ,2011 حيث قدّرت بحوالي 52 ألف وحدة، رغم أن السوق الوطنية عرفت في السنة الجارية ارتفاعا فاق 40 بالمائة. مؤكدا أن المؤسسة الآن ترفض تسلم طلبيات على بعض السيارات، حيث وصل عدد الطلبيات التي تنتظر 15 ألفا لم تلبّ بعد.
وأوضح ربراب، خلال اللقاء الصحفي الذي نشطه بمقر المؤسسة بالمنطقة الصناعية بوادي السمار بالعاصمة، أنه لا يزال دائما في محادثات مع المصنع الكوري، من أجل رفع الكميات التي تورّد إلى السوق الجزائرية، حيث استقبل مؤخرا وفدا من ''هيونداي'' يقوده الرقم الثاني في المؤسسة، والذي وعد بتدارك الوضع في 2013 وإرسال قدر كاف من السيارات إلى الجزائر.
من جهة أخرى، أشار ربراب إلى أن شبكة المؤسسة عبر التراب الوطني تتكون حاليا من 45 وكيلا معتمدا، و6 مديريات تابعة للمؤسسة مباشرة، وستتدعم الشبكة، حسبه، ب6 مديريات جديدة في جانفي 2013 بالإضافة إلى وكلاء جدد خلال السنة القادمة، خاصة في ولايات الشرق والجنوب.
وفي سياق آخر، أكد المدير العام ل''هيونداي'' الجزائر أن العرض الذي تطرحه المؤسسة في السوق سيتدعم، بداية من معرض وهران للسيارات المزمع تنظيمه بداية من 12 ديسمبر، بعدّة سيارات جديدة، حيث سيتم إطلاق ''سانتا في'' الجديد، وبعده سيتم إطلاق ''إيلنترا'' الجديدة في جانفي، وأخيرا إي 20 خلال الصالون الدولي للسيارات في مارس .2013 كما كشف ربراب عن تدعيم العرض بسيارة ''إي 40 براك'' العائلية، والتي رغم أن السوق الجزائرية ليست سوقا كبيرا لها، إلا أن ربراب أبدى تفاؤلا بنجاحها، نظرا للنجاح الذي يعرفه هذا النوع من السيارات في أوروبا.