مبالغ تتراوح ما بين 60 و120 مليون لأصحاب الميداليات الألعاب المتوسطية

ستمنح مصالح وزارة الشباب والرياضة جوائز مالية، تتراوح ما بين 60 و120 مليون سنتيم، للمتوجين بميداليات في الألعاب المتوسطية، التي أقيمت ما بين 20 و30 جوان الماضي، بمدينة مرسين التركية.ستوزع الجوائز المالية في حفل ستنظمه وزارة الشباب والرياضة، يوم السبت بالقاعة الشرفية لمركّب 5 جويلية، بحضور وزراء وشخصيات رياضية معروفة، دعيت للحفل. وحددت المبالغ المالية بموجب النصوص القانونية التي تنص على تقديم مكافآت مالية للمتوجين بميداليات في مختلف المنافسات والألعاب التي تحمل طابعا رسميا. وتضبط النصوص القانونية قيمة المكافأة وفقا للون الميدالية التي يتوج بها ممثلو الجزائر. وإلى جانب أصحاب الميداليات، سيتمكّن أصحاب المراكز الرابعة والخامسة، من الحصول على حوافز من الاتحاديات، بطلب من الوزارة. ويمس الإجراء الرياضيين الذين كانوا قريبين من التتويج بالميداليات في الدورة المتوسطية الأخيرة، بمراعاة عدد من المقاييس الأخرى. وستقوم الوزارة بدراسة الوضعية حالة بحالة، تفاديا لارتكاب أخطاء في تقدير جهد الرياضيين، ممن لم يفلحوا في الصعود فوق منصة التتويج لسبب أو لآخر. وستحرص الوزارة أيضا على التكفل بالرياضيين من الناحية الاجتماعية، خاصة ما تعلق بالملاكمين. ولم يتوقف الملاكمون من طرح المصاعب الاجتماعية، منذ سنوات، وألحوا على طرحها قبل أولمبياد لندن (2012). وبحسب ما علمته “الخبر”، فإن الوزارة طلبت من السلطات المحلية الولائية ومديريات الشباب والرياضة والتسلية لمختلف الولايات، التكفل اجتماعيا ومهنيا بالرياضيين المتألقين لتمكين هؤلاء من التفكير فقط في التدريبات. وسيكون الملاكم عبد القادر شادي، الذي حاز الميدالية الذهبية في الموعد المتوسطي الأخير، أول المستفيدين من الإجراءات الجديدة، وهو الذي قرر التخلي عن الملاكمة، بعد أولمبياد لندن، احتجاجا على سوء حالته المهنية والاجتماعية، قبل أن يتراجع عن قراره.
للتذكير، حلّت الجزائر في المركز العاشر في ترتيب البلدان في الألعاب المتوسطية، برصيد تسع ذهبيات وفضيتين و15 برونزية.