مباريات الذهاب من الملحق الأوربي منتخبات عريقة تتنافس على المقاعد الأربعة الأخيرة

 تتصارع منتخبات البوسنة والبرتغال وتركيا وكرواتيا والجبل الأسود والتشيك واستونيا وإيرلندا، على المقاعد الأربعة الباقية في نهائيات ''أورو 2012 ''، التي ستحتضنها بولونيا وأوكرانيا الصيف
 المقبل، عن طريق لقاءات الملحق الفاصل.
 تقام غدا مباريات الذهاب لهذا الملحق، حيث يلتقي منتخب البوسنة نظيره البرتغالي في مواجهة مكررة بينهما بعد عامين من اصطدامهما سويا في الملحق الأوروبي الفاصل أيضا، ولكن في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا (2010).
كما يلتقي المنتخب التركي نظيره الكرواتي، ومنتخب الجبل الأسود نظيره التشيكي، وتلعب استونيا أمام إيرلندا، بحثا عن الأمل الأخير في اللحاق بركب المتأهلين إلى النهائيات، بينما تقام مباريات الإياب في هذا الملحق يوم الثلاثاء المقبل.
ولم يغب المنتخب البرتغالي عن نهائيات البطولة منذ عام 1996، كما بلغ المباراة النهائية عام 2004 على أرضه، ولكنه سيصطدم بالمنتخب البوسني في اختبار صعب غدا بمدينة زينيتشا.
ويسعى المنتخب البوسني في هذه المباراة للثأر من نظيره البرتغالي الذي أطاح به من الملحق الفاصل في تصفيات مونديال 2010، بعدما تغلب عليه ذهابا وإيابا بنفس النتيجة، هدف دون رد، بفضل النجم ناني.
ولن تكون المشاركة في الملحق الفاصل أمرا غريبا على المنتخب التركي، لأنها المرة الخامسة التي يخوض فيها الفريق الملحق الفاصل، ويكون بحاجة إلى الفوز في مجموع مباراتي الذهاب والإياب على نظيره الكرواتي ليشق طريقه إلى نهائيات بطولة كبيرة.
ويسعى الأتراك لتفادي سيناريو 2003 لما تلقوا صدمة قوية بالسقوط في الملحق الفاصل لـ''أورو ''2004 أمام نظيره اللاتفي، ثم سقط بعدها بعامين أمام نظيره السويسري في الملحق الأوروبي الفاصل لتصفيات مونديال 2006 بألمانيا.
من جهته، وعد مدرب كرواتيا بيليتش باللعب من أجل الفوز على المنتخب التركي في عقر داره غدا. وقال ''فريقنا يمتلك الإمكانيات الكافية والشخصية للفوز في الملحق الفاصل، وبلوغ نهائيات البطولة في بولندا وأوكرانيا. ومن ثم، سنخوض لقاء الذهاب في تركيا كأننا لن نخوض مباراة إياب على ملعبنا''.
ويحل المنتخب الإيرلندي ضيفا على نظيره الاستوني غدا في تالين. ويفتقد مدرب منتخب إيرلندا، الإيطالي جيوفاني تراباتوني، لجهود لاعبه جون أوشيا نجم ساندرلاند في هاتين المباراتين.
وما زال المنتخب الإيرلندي يعاني من صدمة الخروج الظالم أمام نظيره الفرنسي في الملحق الأوروبي الفاصل في تصفيات مونديال 2010، حيث تأهل المنتخب الفرنسي إلى النهائيات بفضل هدف غير صحيح من لمسة يد تيري هنري.
ويأمل المنتخب التشيكي، وصيف بطل ''أورو ''1996، في بلوغ النهائيات على حساب منتخب الجبل الأسود، ويحلم مدربه ميتشال بيليك بمشاركة حارس مرماه المتألق بيتر تشيك في هذه المواجهة، رغم الإصابة التي تعرض لها بكسر في الأنف خلال مباراته مع فريقه تشيلسي الإنجليزي مطلع الأسبوع الحالي.