قال وزير التكوين والتعليم المهنيين مباركي محمد انه لم يقص اي احد من الحوار وانه لم يغلق ابواب النقاش في وجه النقابات.
واوضح مباركي امس خلال ندوة نشطها بعد المراسم المخصصة باطلاق تكوين المكونين الذي تم انتقاؤهم في اطار مشروع جامع الجزائر بمقر المعهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين انه يؤمن بكل النقابات بشرط ان تستوفي الشروط القانونية لتعتبر شريكا اجتماعيا مشيرا الى ان النقابة التي يمثلها جيلالي لوكيل لم تستوف هذه الشروط فهو لم يسلم للادراة قائمة المنخرطين في نقابته والتي يشترط القانون ان تكون نسبتهم ابتداء من 22 بالمائة كما ان الادارة ليست من يقرر الشريك الاجتماعي وانما العمال هم الذين يختارونه.
واعترف الوزير بوجود نقابتين فقط على مستوى قطاع التكوين المهني تمثل العمال اما النقابة الثالثة التي تدعو الى وقفة احتجاجية يوم غد فلم تستوف الشروط اللازمة لكي تكون شريكا اجتماعيا ولم تقدم قائمة منخرطيها وقال " انا اعمل مع النقابات واستقبل الكل واعرف جيدا مشاكل عمال قطاعي واعمل جاهدا على حلها وايجاد الحلول اللازمة لانشغالاتهم المهنية والاجتماعية وما يهمني هو التكفل بها ".
وفند مباركي نسبة الاستجابة للاضراب الذي شنه عمال قطاع التكوين المهني يومي 3 و 4 مارس الجاري وقال في هذا الشان " نسبة 75 بالمائة ليست حقيقية فهذه النسبة كبيرة جدا واؤكد ان عمال القطاع لم يستجيبوا بهذا القدر الى الاضراب الذي دعت اليه هذه النقابة ".
للاشارة جددت النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني ابقاءها على احتجاج 13 مارس الجاري أمام مقر الوزارة الوصية داعية عمال القطاع الى ضرورة المشاركة من أجل حمل السلطات المعنية على الاستجابة لمطالبهم المرفوعة.
ورفضت النقابة زيادة 15 بالمائة من حيث سريان تطبيقها من جانفي 2012 التي قالت أنها جاءت نتيجة للاضراب الذي شنته يومي 3 و 4 مارس الجاري مؤكدة تمسكها بمطلب تطبيقها بأثر رجعي ابتدءا من جانفي 2008 .
على صعيد اخر اعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين ان انطلاق مشروع تكوين المكونين الجزائريين التابعين للقطاع في مجال البناء والاشغال العمومية بهدف تمكينهم من الاستفادة من الخبرة في اطار الشراكة مع الصين.
واضاف مباركي ان المعنيين بهذا التكوين هم المهندسين والمهندسين المعماريين والتقنيين المؤهلين في مجال البناء والاشغال العمومية والاساتذة المتخصصين في التكوين والتعليم المهنيين وعددهم 967 تم اختيارهم من 48 ولاية عبر الوطن مشيرا الى ان مواقع المشروع هي جامع الجزائر ومعهد التكوين والتعليم المهنيين لبئر خادم يخضعون لتكوين مدته 42 شهرا.
واوضح بان هذا التكوين يساهم على تطوير التخصصات التابعة للقطاع واكتساب الخبرة الصينية الخاصة بالتقنيات والتكنولوجيات المتعلقة بالبناء والاشغال العمومية " وسنستعين بخبراء صينيين ياتون الى الجزائر من اجل تكوين المكونين الجزائريين وهناك فكرة ارسال هؤلاء الى الصين من اجل اكتساب الخبرة في فترة 6 اشهر من التكوين " كما اشار الى وجود 300 تخصص بقطاع التكوين والتعليم المهنيين " وادخلنا مئات التخصصات الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في سيتمبر 2013 وستكون في كل معاهد ومراكز القطاع".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/03/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : لفقير شهرزاد
المصدر : www.elmassar-ar.com