ماليزيا تدعو لمناقشة قضايا مصر وسوريا

دعت ماليزيا اليوم الاثنين منظمة التعاون الإسلامي الى مناقشة قضية الاضطرابات التي تحدث في مصر وسوريا "بشكل عاجل". ونقلت مصادر اعلامية عن وزير الخارجية الماليزي السيد حنيفة أمان في تصريح صحفي قوله أن "الوزارة أرسلت رسالة إلى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي لعقد جلسة من أجل تمكين الدول الإسلامية من تقديم المقترحات نحو حل الصراع في مصر وسوريا". وأضاف الوزير الماليزي "نحن لا ننوي التدخل في شؤون البلاد الأخرى ولكننا بوصفنا عضوا في منظمة الدول الإسلامية فإننا نود أن نر الأطراف المعينة في مصر و في سوريا تجلس معا لإيجاد الحلول". وأشار الى أن "ماليزيا بوصفها دولة إسلامية مضطرة إلى أن تفعل شيئا لضمان استعادة السلام في البلدين". وكانت ماليزيا قد أعربت في السابق عن "قلقها" إزاء استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا داعية المجتمع الدولي إلى "ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتوصيل المساعدات المطلوبة". وتعيش سوريا العام الثالث من أزمتها في ظل اشتداد حدة المعارك بين الجيش ومسلحين معارضين في مناطق عدة داخل البلاد أسفرت حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل أزيد من 100 ألف شخص ولجوء نحو 1.5 مليون شخص إلى دول الجوار فضلا عن نزوح حوالي 4.25 مليون شخص داخل سوريا إلى مناطق أكثر أمنا في حين قدر أن نحو 6 ملايين شخص داخل البلاد هم بحاجة للمساعدة. وتشهد مصرهي الأخرى منذ أزيد من أسبوع أعمال عنف وفوضى أعقبت قيام الشرطة بفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني نهضة مصر ورابعة العدوية ما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 800 شخص.