الجزائر

مالي: مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار تجديد نظام العقوبات



صوت مجلس الأمن الدولي، الاثنين، على مشروع قرار يجدد تدابير العقوبات على جمهورية مالي، تشمل تجميد الأصول وحظر السفر، وتمديد تفويض فريق خبراء مالي.وقد وزعت فرنسا، صاحبة القلم بشأن مالي، مشروع القرار الأسبوع الماضي على أعضاء المجلس، الذي ينص على تجميد الأصول وحظر السفر حتى 31 أغسطس 2022، وتفويض فريق خبراء مالي حتى 30 سبتمبر 2022.
وأنشأ مجلس الأمن نظام العقوبات على مالي عام 2017 لزيادة الضغط على الأطراف الموقعة (الحكومة والجماعات المسلحة من شمال مالي) لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر عام 2015. وبتجديده لتدابير العقوبات، يعرب مجلس الأمن في مشروع القرار عن نفاد صبره لدى الطرفين إزاء التأخيرات المستمرة في تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي، ويشدد على ضرورة زيادة ملكية الاتفاق وإعطاء الأولوية له.
ويعالج مشروع القرار أيضا الاضطرابات السياسية في جمهورية مالي إثر التغيير "غير الدستوري" وب "القوة" للحكم في البلاد. كما يجدد دعوات المجلس للسلطات المالية لتحقيق الانتقال السياسي في البلاد ضمن الجدول الزمني المحدد ب 18 شهرا، بما في ذلك تنظيم الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 27 فبراير 2022. ويؤكد النص من جديد على أن رئيس المرحلة الانتقالية ونائب الرئيس ورئيس الوزراء الانتقالي لا يجوز أن يكون تحت أي ظرف من الظروف مرشحين في الانتخابات. وفرضت لجنة العقوبات المالية 2374 عقوبة على ثمانية أفراد، في ديسمبر 2018 ويوليو 2019، ل "عرقلة تنفيذ الاتفاقية"، بالإضافة إلى انتهاكات أخرى لمعايير تحديد العقوبات مثل مهاجمة القوات المسلحة المالية وإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)