مالك مخابر «هيزا» لصناعة الأدوية يضع خطة لاستثمارات بمئات الملايين في جيجل

كشف الدكتور عبد الحكيم حمادي خلال اللقاء الذي جمعه بالصحافة المحلية بجيجل عن وضعه لخطة ترمي إلى القيام باستثمارات هامة في مجال صناعة بعض أنواع الأدوية بولاية جيجل وذلك تزامنا مع قرب دخول بعض الوحدات الاستثمارية الأخرى مرحلة الإنتاج على غرار وحدة صناعة الأنسولين و الأمصال بمنطقة أولاد صالح بالطاهير .وكشف الدكتور حمادي صاحب مخابر « هيزا» لصناعة الأدوية والتي تتخذ من ولاية بلعباس مقرا لها منذ أكثر من عشريتين عن وجود مشروع استثماري كبير بولاية جيجل في مجال صناعة الأدوية مبديا استعداده لتجسيد هذا المشروع الذي قد يحقق نقلة نوعية في مجال صناعة الأدوية بالولاية كما من شأنه توفير العشرات من مناصب الشغل مطالبا بتحسين مناخ الاستثمار بالولاية وفتح المجال أمام الراغبين في تجسيد مشاريع استثمارية وإنهاء ما سماّه بالانغلاق الذي تعانيه عاصمة الكورنيش في هذا المجال ، مضيفا بأن قيامه بعدد من المشاريع الإستثمارية بولاية بلعباس لا يعني إقصاء ولاية مسقط رأسه من هذا المشروع الذي يتطلب حسبه حسابات خاصة ومناخ معين وجب توفيره .وجاءت تصريحات مالك مخابر « هيزا'» وابن مدينة العنصر عبد الحكيم حمادي الذي كان أحد مرشحي رئاسيات 2014 بالتوازي مع الكشف عن قرب شروع وحدة الأنسولين الكائنة بمنطقة أولاد صالح بالطاهير في إنتاج مادة الأنسولين الموجه لمرضى السكري وذلك بمعدل قد يصل إلى 48 مليون علبة في السنة بعد الوصول إلى أقصى مراحل الإنتاج إضافة إلى بعض أنواع الأمصال وكذا الأدوية المعدة وذلك في تجربة أولى بولاية جيجل بعدما صنفت هذه الوحدة في مقدمة الوحدات المختصة في إنتاج هذا النوع من الدواء على المستوى الإفريقي ، علما وأن السلطات الولائية سبق وأن زارت هذه الوحدة قبل أسابيع قليلة وأبدت استعدادها لتقديم كل أنواع الدعم لمالكها ومساعدته على تجاوز كل العراقيل التي اعترضت سبيله في وقت سابق .