"ماضون في مسار الانضمام لمنظمة التجارة العالمية"

أكد وزير التجارة محمد بن مرادي، أن الجزائر ماضية في مسار الانضمام الى منظمة التجارة العالمية الذي شرعت فيه في التسعينيات، وقال إنّ "الملف قيد المتابعة لقد تم ايداع طلب الانضمام منذ 25 سنة، نحن لازلنا عند طلبنا لكننا نمضي بوتيرتنا".
وأوضح الوزير بأنّ أعضاء منظمة التجارة العالمية يريدون جميعهم الاستفادة من المزايا التي تمنحها الجزائر للاتحاد الأوروبي في إطار اتفاق الشراكة، مضيفا أنّ "هذا لا يخدم الجزائر على الإطلاق"، مشددا على ضرورة حماية الفروع الإنتاجية بالرسوم الجمركية، وإقناع بقية الأطراف في الاتحاد الأوروبي والدول العربية بذلك.

وتطرق الوزير، في حوار نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إلى التناقضات التي تميز السياسة النظرية لمنظمة التجارة من جهة والتعاملات الميدانية من جهة أخرى، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وقوى عظمى تنتمي إلى المنظمة تطبق إجراءات من أجل حماية اقتصادياتها.

يذكر ان الجزائر قامت لحد الآن ب12 جولة مفاوضات متعددة الأطراف سمحت بمعالجة أكثر من 1.900 سؤال مرتبط بالنظام الاقتصادي الوطني، كما عقدت الجزائر أكثر من 120 اجتماعا ثنائيا مع حوالي 20 بلدا وهي الاجتماعات التي توجت بعقد ست اتفاقيات ثنائية.