الجزائر

ماسينيسا من استعادة حقه في العرش الماسيلي إلى بناء الوحدة النوميدية 238- 148 ق.م.



تهدف هذه الدراسة بحث موضوع في غاية الأهمية غير أنه يلفه الكثير من الغموض. ويتعلق الأمر بظروف اعتلاء الملك ماسينيسا العرش الماسيلي، هذا الاقليذ الفريد في تاريخنا القديم كان وسيبقى شخصية محيرة ومثيرة. هل كان أبا لكل الاستقلاليين بعبارته المدوية: إفريقيا للأفارقة، أم سلفا لكل المتعاونين مع العدو كما يريد بعض المؤرخين؟ كما تهدف أيضا إلى تبيان الظروف التي حددت مسار الأحداث منذ وفاة والده قايا إلى استعادة حقه في العرش النوميدي والدور المشبوه لأشفاط قرطاج في تلك الوقائع. ومن النتائج التي تم التوصل إليها هي أن الأقلّيد ماسينيسا صانع الوحدة النوميدية، كان ضحية غدر من قبل أشفاط قرطاج حلفاء "الانقلابي" ماس ايتول الذي خرق بإيعاز من قرطاج القاعدة الأغناطية التي تنظّم وراثة العرش النوميدي. وأثناء عودته من إسبانيا –حيث كان إلى جانب القرطاجيين ضدّ الرومان- وجد الأقلّيد نفسه مجرّدا من حقّه في العرش. Abstract This study is meant to dig into a very important yet ambiguous subject. It is about the circumstances that surrounded Masinissa's becoming the king of Massylii. This unique Aguellid king in our ancient history has been a mysterious man. Was he the father of all independentists by his famous quote: "Africa is for Africans" or an ancestor of all those who cooperated with the enemy as some historians suggest? We would like to clarify through this approach all the circumstances that led to those events since the death of his father Gaia to the restoring of his right in the Numidian throne and the suspicious role of the Carthaginian suffetes in those events. Among the results of this research is that Massinissa who restored the unity of Numidia was victim of the cartaginian suffetes who were allies of the ………. .mass itole who did not respect the rules governing heritage of the Numidian throne. As he was back from Spain, Massinissa who was fighting with the cartaginian against the Romans was dismissed from his right to the throne.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)