الجزائر

مازلت الرئيس الشرعي لاتحادية كرة اليد



مازلت الرئيس الشرعي لاتحادية كرة اليد
أكد محمد عزيز درواز، وزير الشباب والرياضة الأسبق ل«المساء"، بأنه ما يزال يعتبر نفسه الرئيس الشرعي للفيدرالية الجزائرية لكرة اليد ما دام أنه أقصي بطريقة غير قانونية وبقرار ارتجالي من قبل وزير الشباب والرياضة السابق السيد تهمي. وأضاف دوارز على هامش الأيام التكوينية الوطنية الأولى لأندية كرة اليد التي تحتضنها مدينة سكيكدة على مدار ثلاثة أيام بأن القانون يلزم أي مسؤول مهما كانت وظيفته إن أراد أن يلغي انتخابات أن يلغيها عن طريق العدالة وما دام أيضا أن العدالة الجزائرية عن طريق محكمة الدولة لم ترد بعد على الملف الذي رفعته إليها فأنا الرئيس الشرعي للفيدرالية، مشيرا إلى أنه، ومع اقتراب نهاية عهدة المكتب الحالي، ليس له أي طموح حيث قرر الاكتفاء بتشجيع كرة اليد الوطنية كمناصر وأيضا المساهمة في عملية التكوين التي من شأنها أن تساعد على تطوير رياضة كرة اليد الجزائرية.وفيما يخص قراءته للإقصاء الذي تعرض له السباعي الجزائري من المشاركة في مونديال فرنسا 2017، اعتبر وزير الشباب والرياضة الأسبق، ذلك بالكارثة خاصة أن ذاك الإقصاء يحدث للمرة الثالثة في تاريخ كرة اليد الجزائرية (2006، 2014 و 2016)، محملا المسؤولية للفيدرالية لافتقارها لاستراتيجية فيما يخص تحضير خلَفا للنخبة الحالية وكذا لغياب روح المسؤولية لدى هذه الهيئة، إضافة إلى عدم تمكنها من إيجاد بدائل تقضي على النقائص التي من شأنها إرجاع الفريق الوطني إلى مكانته الحقيقية سواء على المستوى الإفريقي أوالدولي. وكعينة لما يحدث داخل الفيدرالية، قال درواز: "نحن نعرف ومنذ أكثر من سنة بأن الجزائر ستقوم بتنظيم البطولة العالمية لكرة اليد لفئة 21 سنة، لكن دون أن يكون لدينا فريق وقد سمعنا منذ حوالي أسبوع بأنه قد تم تعيين الطاقم الفني الذي ستوكل إليه مهمة تحضير المنتخب الوطني أي قبل حوالي سنة من انطلاق البطولة، متسائلا حول ما إذا ستكون سنة كافية لتحضير منتخب وطني".وأضاف مستطردا بأن سنة لا تكفي إطلاقا لتحضير منتخب تنافسي بسبب تواريخ التربصات التي دائما تكون مع العطل والانجازات المدرسية أوالجامعية معتبرا بأنه أمام ما هو كائن، لا يوجد أي هدف من تنظيم تلك البطولة العالمية. وبشأن رأيه في الصيغة التي تجري عليها البطولة الوطنية الممتازة لكرة اليد التي تلعب ب14 فريقا، أوضح درواز، بأن هذه الأخيرة أيضا تسير دون استراتيجية لأن وجود بطولة بعيدة عن الحقيقة التقنية سواء على مستوى اللاعبين أولعددهم الذي لا يخدم كرة اليد، بخلاف كما قال ما كان في السابق حيث كانت البطولة في أول موسم للإصلاح الرياضي 77/78 تجرى بست فرق ثم بعده بثماني فرق وهذا ما يتجاوب فعلا ومتطلبات تحضير نخبة وطنية قوية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)