كشف وزير الداخلية، كمال بلجود، مساء يوم الأحد، خلال مشاركته في ورشة “تحسين نوعية حياة المواطن” ضمن لقاء الحكومة بالولاة، أن الإحصائيات تشير إلى أن “أزيد من 120 ألف طلب سكن عبر الوطن أصحابهم متوفون، بالإضافة إلى عدد آخر من الطلبات المزدوجة”. والسؤال الذي طرحه كل من قرأ هذا الرقم الضخم، هل أن طالبي السكن المتوفين هؤلاء أعدت، بوثائقهم الخاصة، ملفات للاستفادة من سكن اجتماعي، وهو ما يعاقب عليه القانون، أم أن هؤلاء، وهم أحياء، قدموا ملفات للاستفادة من سكن، لكنهم توفوا بعد طول انتظار وتأخّر إنجاز المشاريع السكنية؟ الإجابة في كلا الحالتين يمكن أن تتوصل إليها وزارة الداخلية بعد تحقيق بسيط في الأمر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/02/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com