بإبقاء دورة المجلس الوطني مفتوحة إلى يوم 9 مارس تكون قيادة حزب جبهة القوى الاشتراكية الذي أسسه أقدم معارض في الجزائر حسين آيت أحمد قد منحت لنفسها وقتا إضافيا لتجنب انقسام الحزب إلى جناحين وربما حزبين أو أكثر.وحسب ما أورده موقع كل شيء عن الجزائر فإن الأصداء الواردة من داخل اجتماع المجلس الوطني تفيد أن أطراف الصراع هدأت أعصابها وخففت لهجتها تدريجيا مع تقدم النقاش. وقبل دخول أعضاء المجلس الوطني إلى قاعة الاجتماع كادت أن تتحول الساحة الرئيسية لمقر الحزب بشارع سويداني بوجمعة إلى حلبة ملاكمة وربما أكثر بعدما حاول بعض الحاضرين إستعمال وسائل خشنة لتفريق المتشابكين مثل ذلك المناضل أو العامل الذي حاول فتح حنفية ورش المتصارعين بالمياه الباردة في يوم كان رحيما مقارنة بالأيام التي سبقته من حيث برودة الطقس.
وحتى علي لعسكري الذي فجر الأزمة بتقديم إستقالته من الهيئة الرئاسية خفف لهجته في الجلسة المسائية بعدما قدم في الصباح كل الدوافع التي أدت به إلى الاستقالة. وحسب الأصداء من داخل المجلس الوطني دائما فإن عضو الهيئة الرئاسية والوزير الأسبق محند أمقران شريفي هو صاحب الإقتراح القاضي بإبقاء الدورة مفتوحة إلى يوم 9 مارس.
وفي انتظار هذا الموعد سيسعى الرافضون للذهاب إلى مؤتمر إستثنائي لإقناع علي لعسكري بسحب إستقالته التي لم يتم بعد ترسيمها من قبل المجلس الوطني. وفي هذه الحالة تكون القيادة الحالية قد إحتوت الوضع وفق مقولة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب على صفحته في الفايسبوك هناك خلافات في الأفافاس لكن لا وجود لحرب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com