الجزائر

ماذا استفاد الخضر من مواجهة الطوغو؟



بن ناصر وونّاس في مقدّمة المتألقين..
ماذا استفاد الخضر من مواجهة الطوغو؟
استطاع المنتخب الوطني سهرة الجمعة تحقيق فوز معنوي مهم على منتخب الطوغو المحلي ب3 أهداف دون رد في إطار تحضيرات الخضر في مدينة لومي الطوغولية للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا المقررة في كوت ديفوار وقد تألق العديد من الأسماء بينهم العائد من الإصابة إسماعيل بن ناصر لاعب ميلان الإيطالي.
نقل موقع العربي الجديد عن مصدر في الجهاز الفني للمنتخب الوطني بأنّ مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي راض إلى حد كبير عن الأداء الذي قدمه رفاق القائد رياض محرز والنجم إسماعيل بن ناصر في هذه المباراة التي تعتبر أول اختبار في هذا المعسكر قبل مواجهة ودية ثانية وأخيرة ضد بورندي يوم الثلاثاء المقبل على الملعب نفسه.
وذكر المصدر ذاته أنّ مستوى منتخب الجزائر في مباراة الطوغو الودية ورغم تواضع مستوى المنافس كونه اكتفى بالمشاركة باللاعبين المحليين ودون محترفيه شكّل ارتياحاً لدى المدرب جمال بلماضي كونه حصل على العديد من المكاسب على غرار أنّ اللاعبين أظهروا تعوداً على المناخ سواء فيما يتعلق بدرجة الحرارة أو الرطوبة حيث إنّ الأجواء هناك في لومي تشبه كثيراً تلك التي سيعيشها محاربو الصحراء في مدينة بواكي العاجية والتي ستحتضن مباريات منتخب الجزائر خلال العرس القاري.
كما من الإيجابيات التي حصل عليها منتخب الجزائر عبر هذه المباراة وفق المصدر الجهوزية الكبيرة التي أظهرها النجم إسماعيل بن ناصر لاعب ميلان والذي سجل ظهوره الأول مع الخضر بعد غياب دام 10 أشهر إثر الإصابة الخطيرة التي ألمّت به مع فريقه ميلان الموسم الماضي والتي أبعدته عن الملاعب ل7 أشهر مع الإشارة إلى أنه ساهم بتمريرة حاسمة بالهدف الثاني الذي سجله إسلام سليماني من رأسية.
ومن الإيجابيات كذلك التي كسبها المدرب جمال بلماضي إلى جانب بن ناصر من مباراة الطوغو الودية هي المستوى المميز الذي أظهره آدم وناس في مركز الجناح الأيسر فرغم أنّ لاعب ليل الفرنسي مصنف على الورق بديلاً للقائد رياض محرز في مركز الجناح الأيمن فإنه أثبت فعاليته الكبيرة في الجانب المقابل ما يضعه خياراً متاحاً للمدرب الجزائري خاصة مع غياب محمد الأمين عمورة عن اللقاء الأول في كأس إفريقيا أمام أنغولا بسبب العقوبة ونقص الجهوزية البدنية بالنسبة للاعب يوسف بلايلي.
وتبقى نقطة قوية ومهمة أظهرها منتخب الجزائر في لقائه الأول بهذا المعسكر وفق المصدر وهي حسن التعامل مع الكرات الثابتة والعرضيات حيث إنّ الهدفين الأول والثالث اللذين سجلهما رامي بن سبعيني جاءا عبر ركنيتين منفذتين من آدم وناس وفارس شعيبي توالياً في حين أنّ إسلام سليماني استغل في هدفه عرضية متقنة من إسماعيل بن ناصر وهي نقطة عمل عليها كثيراً المدرب بلماضي في هذا المعسكر لا سيما أن حسن التعامل مع الكرات الثابتة يبقى من أهم عوامل النجاح في الدورات المجمعة وكأس إفريقيا على وجه الخصوص.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)