ما سمعناه من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهو يستقبل كاتب الخارجية الامريكي جون كيري، انه قال أن الأمريكيين لم يتعاونوا معنا 100 بالمائة في إشارة ربما إلى عملية تيغنتورين التي كادت ان تحطم الرئة التي يتنفس بها الاقتصاد الوطني... الرئيس أكثر من هذا قال لكيري أعطيناكم ما تريدون؟والسؤال المركزي هنا: ماذا أعطت الحكومة ومسؤولها الأول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للأمريكان؟ هل الأمر يتعلق بآبار النفط في الصحراء الجزائرية التي تستحوذ عليها الشركات الأمريكية والغربية عموما؟ أم الأمر يتعلق بالعون الذي قدمته الجزائر لأمريكا في إطار التعاون في الأمني ضمنها قضايا الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تمتلك الجزائر معلومات دقيقة، كانت ولا تزال أمريكا بحاجة إليها؟.في كل الأحوال، نحن بحاجة إلى معرفة ماذا أعطينا لأمريكا، خاصة وان الجزائر أودعت عشرات الملايير في البنوك الأمريكية، نريد أن نعرف وعلى الرئيس والحكومة أن يعطوننا إجابة شافية حول هذا الموضوع، فالأمر يتعلق بالسيادة، بالأمن القومي، ولكن أيضا بصفقة ربما نحن نجهلها...التعاون مع أمريكا ليس حراما، بل هو من صميم دورنا الإقليمي، لكن يجب أن يكون هذا في شفافية ووضوح.. فنحن لا نريد أن نرهن مستقبلنا ومستقبل وطننا...... .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/04/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الحياة العربية
المصدر : www.elhayatalarabiya.com