مائدة إفطار على شرف الأسرة الإعلامية والجمعوية

في أجواء متميزة، نظم متعامل الهاتف النقال «أوريدو» يوم الأربعاء بمطعم ملعب الغولف للمركب الأولمبي بالجزائر العاصمة، إفطار رمضاني على شرف شركائه من مجال الإعلام والاتصال.وكانت مائدة رمضان ال9 التي ينظمها «أوريدو» لمديري العناوين الإعلامية والجمعيات وهي مبادرة دأب عليها متعامل النقال، مرسخا قيم المواطنة والتواصل مع من وصفهم دوما بالشركاء في سوق الاتصالات.شكل اللقاء الذي شهد حضور العديد من الشركاء من الوسط الإعلامي والرياضي والحركة الجمعوية، فرصة للمدير العام جوزيف جد ليقدم تهانيه الخالصة للشركاء الإعلاميين، مؤكدا إرادة «أوريدو» في تعزيز وتثمين هذه الشراكة.تطرقه لنشاطات المؤسسة، ذكّر جوزيف جد بالإلتزام المواطني ل»أوريدو» في المجتمع الجزائري من خلال الشراكة مع الهلال الأحمر الجزائري، والذي تجسد مؤخرا باستلام ثلاث عيادات طبية متنقلة وتقديمه لمساعدة مالية معتبرة للعائلات المعوزة.وقال جد وهو يوجه كلامه إلى السيدة سعيدة بن حبيلس أن الشراكة مع الهلال الأحمر تسير على أحسن ما يرام.نوّه المدير العام بالعروض التجارية المبتكرة ل»أوريدو»، مؤكدا إرادته في تعزيز استراتيجيته الاستثمارية والامتيازية التي جعلت من متعامل «النقال» رائد تكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط وكذا على الصعيد الإفريقي.وأعطى جد أمثلة عن تجارب أجراها «أوريدو» على خدمات الجيل الرابع التي أعطت نتائج في المستوى. وهي تقنية تضاف إلى خدمات الجيل الثالث، التي وإن تأخرت الجزائر في اعتمادها نجحت في اللحاق بركب التطور وصارت من الدول الرائدة عريبا في هذا المجال.ويعول على هذه التقنية في تطوير وسائل الإعلام والخدمات في عالم الصورة العجيب والفيديو المخترق للحواجز بأسرع ما يمكن، مقربا المسافات البعيدة مساهما في مد روابط تواصل في العالم الافتراضي الساحر.من جهته أبرز رمضان جزائري مدير العلاقات العامة والإعلام «أهمية مبادرة مائدة رمضان التي يتقاسم من خلالها مسؤولي «أوريدو» الفطور مع الأسرة الإعلامية والجمعوية التي صارت تقليدا مرسخا لدى متعامل النقال».«أوريدو» يواصل السير على هذا الدرب في إطار مسؤوليته الاجتماعية وقيم المواطنة التي تشكل رأسمال ثابت، سارت عليه المؤسسة في سوق النقال المفتوح على مصراعيه بالجزائر ويعد بالكثير خاصة وقد أبدى «أوريدو» في خارطة الطريق التزاما بترقية خدمات النقال بتوظيف آخر التكنولوجيات الحديثة التي حولت العالم الفسيح إلى قرية شفافة.