الجزائر

ما يفوق 7 آلاف شهيد مازالوا تحت الأنقاض: العدوان الصهيوني على غزة خلف أزيد من 20 ألف شهيد و36 ألف مصاب



خلف العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى في السابع أكتوبر الماضي وإلى غاية إعلان الهدنة الإنسانية الجمعة الماضي، أزيد من 20 ألف شهيد و 36432 مصابا، منهم 75 بالمائة من النساء والأطفال، كما لايزال 7 آلاف شهيد تحت الأنقاض أو جثامينهم ملقاة في الشوارع، من بينهم أزيد من 4700 طفل وامرأة، حسب ما كشف عنه ملخص المشهد الفلسطيني الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة ليوم أمس الإثنين.وكشف نفس الملخص عن استشهاد أزيد من 4112 امرأة و 8176 طفلا، كما ألقى الاحتلال الصهيوني أزيد من 40 ألف طن من المتفجرات على القطاع ما يساوي ضعفي قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما.
أما على صعيد المباني السكنية، دمر الاحتلال الصهيوني أزيد من 59240 وحدة تدميرا كليا وأزيد من 234 ألف وحدة سكنية تعرضت لتدمير جزئي، وبذلك تأثرت أزيد من 60 بالمائة من الوحدات السكنية في قطاع غزة بالعدوان الصهيوني، ما بين هدم كلي وغير صالحة للسكن وهدم جزئي.
وبخصوص العائلات الفلسطينية النازحة كشف نفس المصدر عن إحصاء أزيد من 1,73 مليون نازح، وقرابة ربع سكان قطاع غزة بلا مأوى أي قرابة 600 ألف نسمة، كما ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني أزيد من 1400 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، ارتقى خلالها أزيد من 6120 شهيدا، وفي الإطار ذاته أباد جيش الاحتلال أزيد من 50 عائلة بالكامل ومسحت من السجل المدني و312 عائلة فقدت أكثر من 10 شهداء.
أما في القطاع الصحي استشهد 210 أشخاص من الكوادر الطبية و 236 جريحا، كما استهدف الاحتلال 135 مؤسسة صحية ودمر 26 مشفى خرج عن الخدمة كليا، إلى جانب 56 مركز رعاية أولية خرج عن الخدمة، وفي نفس الوقت استهدف الاحتلال حسب نفس المصدر 60 سيارة إسعاف منها 56 سيارة خرجت عن الخدمة، بالإضافة إلى 150 مريضا يفتقرون إلى الرعاية والمتابعة الطبية وانعدام فرص الحصول على أدويتهم المقررة، و10 آلاف مريض بالسرطان بحاجة للرعاية الدائمة وأزيد من 3000 طفل باتوا يفتقدون لمستشفى تخصصي، و 1032 مريضا في قطاع غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى غسيل الكلى، بالإضافة إلى أزيد من 50 ألف امرأة حامل بحاجة إلى الرعاية الصحية، كما تم إحصاء أزيد من 100 ألف شخص من الكوادر الطبية والمرضى والجرحى والنازحين داخل المستشفيات، بالإضافة إلى انهيار المنظومة الصحية، ونقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية.
وبقطاع التعليم كشف الملخص اليومي لحركة المقاومة الإسلامية حماس عن تعرض أزيد من 278 مدرسة للقصف، منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة ودمرت بشكل كامل، كما استشهد 3141 طالبا من مختلف المراحل التعليمية و183 شهيدا و 403 جرحى من الكادر التعليمي.
وفي الإطار ذاته خلف العدوان الصهيوني على قطاع غزة استشهاد 67 صحفيا بينهم 7 صحفيات، كما استهدف الاحتلال 140 مؤسسة إعلامية ومقار صحفية.
أما على صعيد المرافق والخدمات والمنشآت الصناعية، تم إحصاء استشهاد أزيد من 36 شخصا من كوادر الدفاع المدني وإصابة العشرات، وتدمير عدد من المركبات، إلى جانب 108 شهيد من كوادر وموظفي وكالة الأونروا، كما تعرض 60 مبنى تابعا للأونروا للاستهداف في قطاع غزة، منها 70 بالمائة في جنوب القطاع، وفي السياق ذاته دمر الاحتلال الصهيوني أزيد من 1040 منشأة صناعية و45 ألف دونم من المزروعات باتت غير صالحة للزراعة وقدرت خسائرها ب180 مليون دولار، وفي نفس الوقت دمر الاحتلال حسب نفس المصدر 103 مقرات حكومية وعشرات المرافق الخدماتية والمنشآت العامة الأخرى تعرضت للقصف، كما استهدف جيش الاحتلال أزيد من 255 مركز إيواء وأزيد من 12 مخبزة تم قصفها وإلحاق الضرر بها، وفي الإطار ذاته أشار الملخص اليومي لحركة حماس إلى أن 70 بالمائة من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء دمرت بخسائر تقدر ب 80 مليون دولار، كما قدرت خسائر العدوان بأزيد من 3 ملايير دولار.
أما على صعيد المقدسات فقد دمر جيش الاحتلال أزيد من 91 مسجدا بشكل كلي و255 مسجدا تضرر بشكل جزئي، كما استهدف المحتل 7 كنائس، منها ثلاث تضررت بشكل بليغ، إلى جانب 5 مقرات تابعة للأوقاف ولجان الزكاة تم استهدافها، واستشهد 53 شخصا من الأئمة والدعاة والوعاظ.
من جهة أخرى استهجنت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان صدر مساء أمس ما ورد في التقرير الأولي الصادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش حول العدوان على المستشفيات في قطاع غزة وخاصة المستشفى الأهلي المعمداني، وجاء في بيان الحركة أن تقرير المنظمة كان أقرب إلى رواية العدو الصهيوني والتي حمل فيها فصائل المقاومة المسؤولية عن القصف الجوي، دون أن تقدم المنظمة حسب بيان الحركة أي دليل مادي واضح على استنتاجها، هذا بالرغم من تحقيقات العديد من الجهات الدولية التي أكدت مسؤولية الاحتلال عن الاستهداف، كما يغفل تقرير المنظمة حسب بيان حركة حماس سياسة استهداف كل مستشفيات قطاع غزة من طرف العدو الصهيوني بشكل منهجي، وهي موثقة أمام سمع العالم وبصره.
وفي الإطار ذاته تعمل الطواقم الطبية في غزة بشكل لافت حسب ملخص المشهد الفلسطيني لاستعادة نشاطها مع إعلان هدنة إنسانية رغم الدمار وقلة الإمكانيات، كما يواصل الاحتلال الصهيوني اعتقال مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبوسليمة، وأكدت حماس أن هذا إجراء عقابي، يهدف إلى إرهاب وردع الطواقم الطبية التي لاتزال تؤدي واجبها، كما تحدث ملخص حركة حماس عن انسحاب الاحتلال من مجمع الشفاء بعد تدمير مرافقه وأجهزته ومولدات الكهرباء وآبار المياه فيه،
كما ألحق الاحتلال دمارا كبيرا بمستشفيات الأندونيسي والعودة شمال قطاع غزة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)