صورتُه ابتداءً تشبه البيع بالتّقسيط، ولو أنّ القائمين على بيع هذه السكنات أسمَوه البيع بالتّقسيط لكان أرْيَح لهم وللزّبائن، إلاّ أنّهم أبوا إلاّ أن يسمّوه بيعًا بإيجار منتهيًا بالتّمليك، وعلى هذا مدار الخِلاف، إذ فيه شبهة جمع عقدين في عقد وهو ما نهى عنه النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، الأوّل: الإيجار، والثاني: البيع، ولو جعلوها إجارة دون ذِكر للبيع محدّدة المدّة والقيمة وبعد حلول الأَجَل يُملّك السكن للمستأجر من غير ذِكر للبيع لكان أفضل. واللّه أعلم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشيخ أبو عبد السلام
المصدر : www.elkhabar.com