الجزائر

ما بعد الجنازة



 توفي الشيخ الجليل عبد الرحمان شيبان وأقيمت جنازته ووري التراب وانتهى الأمر، لكن ما بعد الجنازة باق ولن ينتهي في القريب العاجل، ذلك أنه باستثناء بلخادم وغلام الله، لا أحد من مسؤولينا المبجلين ''تكرّم'' وألقى عليه ولو ''نصف'' نظرة أخيرة أو حضر الجنازة، رغم أن الفقيد دفن يوم جمعة، وهو يوم راحة لا عمل فيه ولا استقبالات. وما يوجع القلب أن هؤلاء المسؤولين يتسابقون ويتركون مكاتبهم ويغلقون الطرق بسياراتهم عندما يتعلق الأمر بجنازة جنرال، ليس رغبة منهم في حضور الجنازة، وإنما حرصا على أن يشاهدهم ''ذوو الحل والربط'' وهم يحضرون الجنازة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)