مئات العمال ينددون بتدني الأجور بالرويبة المطالبة بمراجعة الضريبة على الدخل العام

 تجمع، أمس، مئات العمال والإطارات النقابية أمام مصنع المشروبات بالرويبة بولاية الجزائر التابع لأحد المتعاملين الأجانب، احتجاجا منهم على تدنّي الأجور، وتعنّت مسؤولي الشركة ورفضهم العمل بالاتفاقية الجماعية.
انتقد الأمين العام للاتحاد المحلي للمركزية النقابية للرويبة محمد مسعودي، في الكلمة التي ألقاها أمس أمام عمال الشركة الطريقة التي بيعت بها هذه الأخيرة من قبل المتعامل الاقتصادي الجزائري جيلالي مهري لأحد المتعاملين الاقتصاديين الأجانب، وهي العملية التي تمت، كما قال، دون استشارة الشريك الإجتماعي، مما حرم العمال من التفاوض على حقوقهم قبل نقل ملكية الشركة للمتعامل الهولندي.وأضاف رئيس الاتحاد المحلي أنه رغم الشكاوى المتكررة لعمال الشركة لرفع أجورهم والعمل بالاتفاقية الجماعية، فإن مسؤولي هذه الأخيرة أصروا على رفضهم لذلك، معتبرا أن هذا الاحتجاج مجرد إنذار للمسؤولين، وفي حالة عدم الاستجابة لمطالب العمال،يقول، سنعمل على تصعيد احتجاجنا بطرق أخرى لم يفصح عن محتواها. واستغل ممثل المركزية النقابية المناسبة لتجديد دعوته للوزير الأول لإعادة النظر في الضريبة على الدخل العام المطبّقة على العمال الأجراء والمتقاعدين، مؤكدا في السياق ذاته أن كل الزيادات التهمتها هذه الضريبة والتضخم الذي ارتفع بشكل رهيب، مع إقرار رفع أجور عمال مختلف القطاعات، كما انتقد استمرار لجوء العديد من المؤسسات الاقتصادية إلى توظيف المتقاعدين رغم صدور تعليمة للوزير الأول في هذا المجال.