مئات الآلاف من الجزائريين في قبضة الإدمان !

حجز 6 أطنان من الكيف بالولايات الساحلية خلال الصيف**
الدرك حجز كمية كبيرة من المؤثرات العقلية
حجزت مصالح الدرك الوطني خلال موسم الاصطياف لسنة 2017 5 أطنان و9 قناطير و9 كلغ من الكيف المعالج على مستوى الولايات الساحلية حسب الحصيلة المقدمة أمس السبت من قبل رئيس قسم الوقاية والأمن العمومي العقيد أحمد عطية وتؤكد هذه الأرقام سقوط مئات الآلاف من الجزائريين في قبضة الإدمان على تعاطي السموم بمختلف أنواعها.
وذكر العقيد عطية خلال ندوة صحفية نظمت بمقر قيادة الدرك الوطني (العاصمة) خصصت لتقييم مخطط تأمين موسم اصطياف لسنة 2017 أنه تم حجز 12.531 قرص من المؤثرات العقلية و14.016 لتر من الوقود الموجهة للتهريب.
كما عالجت الشرطة القضائية 9.685 قضية منها 64 بالمائة متعلقة بجرائم القانون العام و10 بالمائة متعلقة بالجريمة المنظمة حيث شهدت ارتفاع قدر ب171 بالمائة في عدد القضايا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
كما أوضح العقيد عطية أن غالبية القضايا المعالجة في مجال الجريمة المنظمة تتعلق بتهريب المخدرات وعلى إثر ذلك تم توقيف 10.533 شخص أودع منهم 952 الحبس المؤقت كما تم وضع حد ل116 جمعية أشرار وتوقيف 381 جانح.
وبخصوص عمليات مداهمة أوكار الجريمة نفذت ذات المصالح 443 مداهمة عبر إقليم الولايات الساحلية نجم عنها توقيف 159 شخص وحجز مركبتين إلى جانب تسجيل 3.303 قضية تخص عدم احترام القوانين الخاصة وحيث تم توقيف على إثرها 2.744 شخص.
وفيما يتعلق بمحاربة الهجرة غير الشرعية فقد عالجت وحدات الدرك الوطني خلال موسم الاصطياف للسنة الجارية 224 قضية أوقف بموجبها 667 أجنبي من جنسيات إفريقية وفي ذات المنحى تم معالجة 68 قضية تخص الهجرة السرية حيث تم توقيف 481 شخص وتقديمهم أمام السلطات القضائية.
وفي مجال حماية الأحداث عالجت ذات المصالح 74 قضية وبذلك تم تسجيل ارتفاع في عدد القضايا مقارنة بالسنة المنصرمة خلال نفس الفترة.
وفي إطار مكافحة حرائق الغابات عاينت مصالح الدرك الوطني خلال الفترة الممتدة من 1 جوان إلى 9 أوت المنصرم 222 حريق نشب على مستوى 39 ولاية من الوطن تسببت في وفاة 9 أشخاص وتسجيل خسائر في الثروة الغابية قدرت ب2.763 هكتار من الغابات.
وفي هذا الشأن فتحت ذات المصالح تحقيقيات من أجل تحديد أسباب الحرائق المسجلة حيث تم على إثرها توقيف 26 شخصا وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة حيث وضع شخص واحد الحبس المؤقت واستفاد 20 آخرون من الإفراج المؤقت ووضع 5 أشخاص تحت الرقابة القضائية.
وفي مجال مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية تم معالجة 33 قضية تم على إثرها استرجاع 331 قطعة أثرية وتوقيف 40 شخصا فضلا عن اكتشاف 7 مواقع أثرية جديدة بكل من ولايات: سطيف (موقعين) ميلة الطارف خنشلة تبسة والمدية.
وفي سياق ذي صلة عاينت ذات الوحدات خلال موسم الاصطياف للسنة الجارية 1.316 مخالفة تخص حماية البيئة حيث تم تسجيل ارتفاع قدره 340 بالمائة مقارنة بالموسم المنصرم.
وبالمناسبة ذكر العقيد عطية بأن وحدات الدرك الوطني تلقت خلال الفترة الممتدة من الفاتح جوان إلى 31 أوت الماضي 342.422 مكالمة هاتفية بالنسبة للرقم الأخضر (10.55) حيث سمح استغلال هذه المكالمات بإجراء 16.243 تدخل ميداني في حين تم إحصاء 278 بلاغ عبر الموقع الإلكتروني للشكاوي المسبقة والاستعلام.
كما خلص العقيد عطية بالتأكيد على أن العمل الوقائي الجواري المعتمد من طرف مصالح الدرك الوطني ساهم ككل سنة وبطريقة فعالة في ترسيخ الشعور بالأمن لدى المواطنين عبر تشكيل أمني كثيف وتكفل فعلي بانشغالات المصطافين.