رحبت ربيعة موساي محافظة المهرجان بضيوف المهرجان: في هذا المكان الذي يذكر بالراحل عبد القادر علولة، وأضافت أن المهرجان هو للجزائر أولا ووهران ثانيا، وتمنت استمراريته في هذه المدينة، فقد أصبح معروفا وهو يتطور ليصبح بمكانة واحدة مع المهرجانات العريقة. وقد قامت وزيرة الثقافة بمجهودات كبير ة من أجل إنجاح هذه الدورة للمهرجان الذي يتطور من عام إلى آخر ليصبح لقاء يجمع كل العرب.شاهدنا 200 فيلم لنختار منها الأفلام المشاركة، وأضفنا ورشات متخصصة ومخابر تصوير وشريطا وثائقيا، وشارك في المهرجان طلاب مدرسة الفنون الجميلة. وجديد هذه الدورة هو ديوان بوروح على اسم مناضل وسينمائي مهم. وهو قرية للقاء السينمائي والحوار وتبادل الآراء مع السينمائيين والجمهور.
وقال المدير الفني للمهرجان، مؤنس خمار، عن الأفلام المشاركة أهم شيء هو جودة الفيلم والمصداقية والاحرافية، وإذا لم تكن هناك أفلام على مستوى المشاركة سيتم استبعادها، وأضاف أن برمجة أفلام من الموجة الجديدة هو خيار فني لمنح الفرصة لكل بلد عربي ليروي قصة، بعيدا عن الصورة النمطية التي يفرضها الإعلام الأجنبي عن أحداث العالم العربي، هناك أفلام عرضت في المشرق العربي ولم تكن لدينا فرصة لمشاهدتها للعرض لدينا بالجزائر، وهي فرصة لتواصل الجمهور مع هذه الإنتاجات التي هي أعمال أولى لمخرجيها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/09/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد عبيدو
المصدر : www.djazairnews.info