مؤسسة "سيور" تلاحق المتلاعبين وتحبط 22 محاولة قرصنة للمياه

سجلت منذ بداية السنة السطو على أكثر من 100 عدادا
تجاوزت ظاهرة سرقة عدادات المياه بوهران حدود الخط الأحمر حيث سجلت مؤسسة "سيور" منذ بداية السنة السطو على أكثر من 100 عدادا بالعديد من مواقع الولاية معظمها كان بمطلع الفجر والشارع والاوراسي وبلاطوا،
وموازاة مع ذلك أحالت وحدة توزيع المياه 22 مواطنا ثبت تورطه في عمليات القرصنة بالمياه في الوقت الذي أضحت فيه معالم التوصيلات العشوائية مستفحلة على وجه الخصوص بالأحياء الفوضوية أخذت ظاهرة السطو على عدادات المياه منعرجا خطيرا بوهران، إذ أصبح ملاذ الجماعات اللصوصية سرقة كل ما هو نحاسي لبيعه بأقل تكلفة. فبعد الكوابل وخزائن عدادات الكهرباء جاء دور عدادات المياه التي تبلغ كلفتها حوالي 3000 دينار ليطالها النهب ومنه تعرضت حوالي 120 بناية لسرقة العدادات. وفي سياق مماثل أشارت مصادر مقربة أن حي النجمة بوهران أصبح سوقه المحلي بمثابة النقطة السوداء التي يروج فيه البائعون كل ما هو "خردوي" لبيعه ،بما في ذلك الأشياء المسروقة، ولعل هذا ما جعل السوق المذكور يوضع تحت مجهر الأمن لكشف المتورطين في عمليات النهب والسرقة. من جهة أخرى ضبطت الجزائرية للمياه 154 حالة سرقة للمياه أحيلت ملفاتها على العدالة، ويظل رقم القرصنة المكشوف من قبل المؤسسة بعيدا عن الواقع كون أن أزيد من 30 بالمائة بالولاية يعتمدون على التوصيلات العشوائية وهو ما أكدته مصادرنا التي وقفت على هذه الأحوال في الأحياء القصديرية، أين تستفحل مظاهر السرقة للمياه. وفي اعتبار آخر قررت الجزائرية للمياه تدارك نقائصها الموقعة بالمناطق المحرومة من المياه حيث سيتم قربيا بعد انتظار مرير من السكان ربط 11 ألف شقة بحي الياسمين بشبكات المياه الصالحة للشرب بعد تقاعس المرقين وأوبيجي في إمدادهم بها، فضلا عن 502 عائلة ب"الاديال" التي لم تستفد من ربطها بعددات المياه إلا مؤخرا بعد أن شحت حنفياتها لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.