مؤسسة سونلغاز تقطع الكهرباء عن مركب «إيتار»

على خلفية الديون الكبيرة المتراكمة على عاتقه والتي فاقت 100 مليار سنتيم ، أقدمت مؤسسة سونلغاز بقالمة على قطع الكهرباء عن مركب الخزف «ايتار»، أين ناشد عمال المركب المذكور السلطات المعنية وعلى رأسها الوزير الأول و وزير الصناعة بالتدخل العاجل لوضع حد للنزيف المبرمج الذي يتعرض له المركب من خلال بيع ورشاته الإنتاجية في المزاد العلني ، والتي ستكون آخرها بيع ورشة إنتاج الآجور الخاصة بالأفران والتي تعد الثالثة من نوعها في إفريقيا والمقدرة بمليارات السنتيمات بالمزاد العلني يوم الثلاثاء القادم ، وهي الورشة التي يقول بشأنها عضو الفرع النقابي للمركب « السيد رحاحلة علاوة « أنها كانت بالنسبة للعمال هي مفتاح الفرج لإعطاء دفعة لانطلاقة المركب من جديد إلا أن هذا الأمل يضيف عضو الفرع النقابي تلاشى مع الإعلان عن بيع آلات الورشة في المزاد العلني وهو ما يعني لنا نهاية المركب الذي يوجد به أكثر من 70 عاملا لم يتقاضوا أجورهم منذ 09 أشهر ، وأن البعض منهم أصبح لا يقدر حتى أن يقتني كيس حليب لأطفاله فما بالك بالسميد، الحليب والمواد الأخرى وأن القطرة التي أفاضت الكأس يقول «علاوة رحاحلة «، هي قيام مؤسسة سونلغاز بقطع الكهرباء عن المركب وتركه في الظلام ، بعد أن فاقت ديونها العالقة على عاتق المركب ال100 مليون سنتيم ، وحسب مصادر من مؤسسة سونلغاز أن عملية القطع للكهرباء جاءت بعد عدة اعذارات للقائمين على المركب من أجل تسديد الديون العالقة على عاتقهم .